المربع نت – قبل وفاة ستيف جوبز عام 2011، نجح هو وابنته ليزا في إصلاح علاقتهما ببعضهما البعض، ولكن وفقاً لبعض الاقتباسات التي تم نشرها بمجلة Vanity Fair، لم يكن الصلح بين ليزا و والدها كما كانت تأمل، حيث أنه لم يساعد في محو كل الذكريات السيئة التي مرت بها.
في الوقت الذي عانت فيه ليزا ووالدتها، كان جوبز في قمة مجده يقوم بكسب الملايين سنوياً من الشركة التي أسسها، إلا أنه لم يكن رجلاً كريماً في كلماته الطيبة، في أمواله أو حتى في سياراته المستعملة.
كانت والدة ليزا تخبرها أثناء نشأتها بأن والدها غني لدرجة أنه فور تضرر طلاء سيارة بورش الكشف الخاصة به، يقوم جوبز بشراء سيارة أخرى جديدة على الفور، وذلك ﻷن إصلاح القديمة سيكون أصعب ويستهلك وقتاً أكثر.
صدقت ليزا هذه القصة وبدأت تخبرها لزميلاتها في المدرسة، حتى استجمعت شجاعتها في أحد اﻷيام كي تطلب من أبيها أن يعطيها سيارة بورش الخاصة به بعد قيامه بشراء سيارة أخرى جديدة حتى لا يكون في حاجة لها، ولكن رد جوبز لم يكن كما أملت ليزا.
حسب تصريحات ليزا، كان رد والدها “قطعاً لا!” بشكل غليظ للغاية، حتى أنها شعرت أنها ارتكبت خطأ ما، وفهمت ليزا على الفور أن أسطورة شراء جوبز لسيارة جديدة بدلاً من إصلاحها ليس صحيحاً على اﻷغلب، ولكن جوبز استمر بالقول أنه لن يقوم بإعطاء ليزا أي شئ مراراً وتكراراً، بشكل جعل ليزا تشعر بالحزن.
هذا وقالت ليزا لاحقاً أن والدها لم يكن شخص يحب مشاركة الآخرين في أي شئ، ورغم أن هذه الصفة قد تكون إحدى الصفات التي ساعدته أن يكون بهذا النجاح والتأثير الكبير، إلا أنه أثر بشكل سلبي للغاية على علاقتهما، ولكنهما استطاعا إصلاح اﻷمور بينهما قبل وفاته بوقت قصير لحسن الحظ.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها