يقول مهندسو شركة رودماستر الأمريكية إن الدراسات أظهرت حاجة السائقين إلى طرق أكثر للتعبير عن ردود أفعالهم أو الرسائل التي يريدون نقلها إلى السائقين الآخرين على الطريق بما في ذلك تحذير هؤلاء السائقين. لذلك فقد تم استخدام التكنولوجيا الرقمية التي تحول لوحة الأرقام التقليدية إلى لوحة إعلان متعددة الأغراض يمكن للسائق استخدامها من أجل نقل رسالة تحذيرية إلى السائق الآتي من الخلف أو التعبير عن الغضب نتيجة استخدام هذا السائق مثلا لآلة التنبيه بدون مبرر وبطريقة مستفزة.
تقول الشركة إن اللوحة الرقمية الجديدة مزودة بحوالي 99 عبارة يمكن استخدامها منها (ساعدني) و(أبطئ السرعة) و(الدوار لليسار) (مصابيح سياراتك لا تعمل). كما أن اللوحة مزودة ببرنامج كمبيوتر يتيح تبادل الرسائل الخاصة بحيث يصل طول كل رسالة إلى 120 حرفا.
تقول شركة رود ماستر إن هذه الرسائل يمكن أن تعبر عن مشاعر السائق كما يمكن إعادة صياغتها في حوار غير مباشر من السائق الآخر. كما يمكن التحكم في سرعة حركة سطور وكلمات اللوحة وشدة إضاءة الكلمات في حالة وجود أي صعوبة في قراءة الرسائل النصية.
وتقول الشركة إن العقبة الوحيدة التي تواجهها في تسويق هذا المنتج الجديد هي عدم وجود تشريعات قانونية تسمح باستخدام اللوحات المعدنية الرقمية الحديثة في السيارات، لذلك تنصح الشركة عملاءها بالتأكد من أن القواعد المرورية في المدينة أو الدولة التي توجد بها تسمح باستخدام مثل هذه اللوحات التي يصل ثمن الواحدة منها 59 دولارا.
ويقول المهندسون إنهم يواصلون أبحاثهم من أجل تطوير جيل جديد من هذه اللوحات بحيث يتم وضعه على الزجاج الخلفي للسيارة بعيدا عن لوحة الأرقام المعدنية لتقليل القيود القانونية المفروضة على مثل هذا النوع.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها