المربع نت – مثل أغلب البشر كان حلم إيلون ماسك عندما أطلق سيارة تيسلا رودستر إلى الفضاء يوم 7 فبراير الماضي على متن صاروخ فالكون هيفي، هو أنه توجد كائنات فضائية في هذا الكون الفسيح ويمكن التواصل معهم، كما يمكن تنظيم رحلات وإرسال مسافرين إلى الفضاء عبر شركة سبيس إكس للفضاء والتي قام بتأسيسها.
وكانت من أهداف رحلة تيسلا الرسمية في الفضاء، معرفة مدى إمكانية تجربة فالكون هيفي ومعرفة هل يمكن استخدامه مستقبلًا للسفر إلى الفضاء، ولقد تم وضع قرص ليزري في السيارة يحتوي معلومات عن البشر وطريقة استخدام السيارة، كما تم وضع مجسم لشخص يرتدي بدلة فضاء يعرف باسم ستارمان، وأطلق الصاروخ وقتها نحو كوكب المريخ.
وحسب الشركة، فإن رودستر الآن تجاوزت مدار المريخ، ما يجعلها على مسافة 1.66 وحدة فلكية أو 250 مليون كيلومتر من الشمس، وأن السيارة بعد عامين ستكون قريبة للأرض.
حدد العلماء المسافة بين السيارة والأرض بمقدار 0.05 وحدة فلكية (7.4 مليون كيلومتر) بحلول يوم 6 أكتوبر 2020، وأنه من غير المتوقع رؤية السيارة قريبة جدا من الأرض قبل 2091، وذلك في حال عدم اصطدامها بالنيازك أو تحللها بفعل الإشعاع الكوني.
وفي حال نجاة رودستر خلال عشرات السنين القادمة في الفضاء، فإن ستارمان سيبقى وحيداً لآلاف أو ملايين السنين في الفضاء حتى يهلك أو يقابل كائنات فضائية، كما حلم إيلون ماسك في البداية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول