ماهي أعجب سيارات بيليه Pele أسطورة كرة القدم؟ جاءت على شكل فقاعة

المربع نت – بعد رحيل الجوهرة السمراء بيليه، زاد اهتمام الجميع بالبحث حول سيارات بيليه Pele أسطورة كرة القدم، وكل ما يخص تفاصيل حياته داخل وخارج المستطيل الأخضر.

أعجب سيارات بيليه Pele

وفي الوقت الذي يمتلك فيه لاعبي كرة القدم الآن أفضل السيارات وأكثرها تطوراً، يزيد اهتمامنا عند الحديث حول بيليه عن تلك السيارات القديمة الكلاسيكية التي امتلكها عندما كان في بداية مسيرته.

فهناك فئة كبيرة عاشقة للإطلاع على السيارات الكلاسيكية، ويبدو أنه لا يوجد أفضل من أسطول سيارات بيليه للبحث بداخله عن السيارات القديمة المُثيرة للدهشة.

اقرأ أيضاً: بعد وفاته| ما قصة سيارة بيليه Pelé التي أحبّها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؟

ومن بين سيارات بيليه Pele أسطورة كرة القدم التي استوقفتنا كثيراً هي تلك السيارة الصغيرة التي حصل عليها من BMW وتميزت بتصميها البسيط للغاية.

وعلى الرغم من أنها سيارة متواضعة جداً، إلا أن هناك الكثير من عشاق امتلاك السيارات القديمة الكلاسيكية يبحثون عنها؛ باعتبارها كنزاً ثميناً نادراً يستحق الحفاظ عليه.

في هذا الصدد، يقدم لكم موقع «المربع نت» أهم المعلومات حول أعجب سيارات بيليه Pele التي حصل عليها كهدية خلال شبابه.

اقرأ أيضاً:«محركات سيارات ميسي ورونالدو وينهم.. مَن ينتهي وَقودهُ أولاً؟» بالتفاصيل

ماهي أعجب سيارات بيليه Pele؟

بالنظر إلى السيارات التي امتلكها الجوهرة السمراء، سنجد أن أغلبها يتميز بالفخامة، فقد حصل على العديد من السيارات التي تحمل توقيع مرسيدس وفولكس فاجن وغيرها من العلامات الفاخرة، والتي كانت تتميز بالطبع بحجمها الكبير ومساحتها الواسعة.

لكن كانت أكثر السيارات العجيبة التي حصل عليها النجم البرازيلي الراحل، هي سيارة إيزيتا الأشبه بالفقاعة، والتي لا تتسع إلا لراكب واحد فقط.

وقد لا يعلم الكثير منا عن سيارة إيزيتا الصغيرة، بل قد لا يصدق البعض أنها حملت توقيع إنتاج العلامة الأكثر شعبية في قطاع السيارات الفاخرة الآن BMW.

أصل سيارة إيزيتا

تعتبر سيارة بي إم دبليو إيزيتا واحدة من أكثر السيارات إثارة للاهتمام التي تم تصنيعها على الإطلاق، وأحدثت ضجة كبيرة في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

وعلى الرغم من أن انتشارها كان بفضل إنتاجها من قبل بي إم دبليو، إلا أن السيارة في الأصل تحمل الجنسية الإيطالية، وحصل على ترخيصها عدد من الصانعين بينهم العلامة الألمانية، فتم تصنيع السيارة Isetta في البداية من قبل الشركة الإيطالية Iso SpA ، وهو الأسم الإيطالي المصغر لـ Iso ، والذي يعني (Iso الصغير).

وكانت الشركة الإيطالية تعمل في الأساس في مجال صناعة الثلاجات، والدراجات البخارية، والشاحنات صغيرة ذات ثلاث عجلات؛ لذلك لربما نشعر قليلاً بأن إيزيتا حصلت على باب أشبه بأبواب الثلاجات!

أبرز مواصفات إيزيتا 

بطبيعة الحال، أحدثت هذه السيارة انقلاباً نظراً لحجمها الصغير في عام 1953، فكان طولها يبلغ 2.29 متر، وعرضها حوالي 1.37 متر.

وكان باب الدخول والخروج هو الباب الأمامي الأشبه بأبواب الثلاجات، فكان  على السائق والراكب الخروج من خلال فتحة السقف المصنوعة من القماش عند الوقوع في حادث.

وتتأرجح عجلة القيادة ولوحة العدادات مع الباب عند فتحه، مما يسهل الوصول إلى المقعد الفردي،  وعلى ما يبدو أن مقعد السيارة كان يوفر راحة معقولة لفردين بأحجام صغيرة.

وفي خلف المقعد كان يوجد رف طرد كبير به عجلة احتياطية تقع أسفله،و تم توفير التهوية عن طريق قلب النوافذ المثلثة الأمامية وفتح فتحة السقف المصنوعة من القماش.

وفيما يخص عجلات السيارة الفقاعة، كانت النماذج الأولية لـ إيزيتا تحتوي على عجلة واحدة في الخلف، ولكن وجود عجلة خلفية واحدة جعل السيارة عرضة للانقلاب؛ لذلك تم تغيير تصميم العجلة الخلفية إلى عجلتين بمقاس 480 ملم (18.9 بوصة) بعيدًا عن بعضهما البعض.

أداء سيارة إيزيتا الصغيرة

وفيما يخص محرك إيزيتا، فقد تم تزويدها بـ  محرك دراجات بخارية صغير سعة 236 سم، ويعمل بالبنزين، والذي كان متصلاً بناقل حركة يدوي من 4 سرعات.

ومع هذا المحرك، كانت إيزيتا تستغرق أكثر من 30 ثانية للوصول إلى 50 كم / ساعة، فيما كانت السرعة القصوى حوالي 75 كم / ساعة.

كيف انتقلت إيزيتا إلى BMW؟

وكانت ألمانيا في هذه الفترة ترغب في تطوير شبكة النقل وتسهيل عملية التنقل بعد الحرب العالمية الثانية لذلك حصلت على ترخيص من أجل إنتاج السيارة إيزيتا.

وبناءً على ذلك، بدأت BMW في التحدث في منتصف عام 1954 محادثات مع الشركة الأم، ولم تشتري ترخيصًا فحسب ، بل اشترت أيضًا أدوات Isetta الكاملة للجسم. تفاوض ريفولتا أيضًا على صفقات ترخيص مع شركات في فرنسا والبرازيل

إعادة إصدار نسخ إيزيتا

وبعد أعوام على طرح السيارة الفقاعة،فكر ويم أوبوتر – وهو مؤسس ميكرو موبيلتي سيستمز ومخترع الدراجة الكهربائية مايكرو سكوتر – في إعادة إحياء السيارة، على أن تكون كهربائية أكثر تطوراً حيث عمل مع جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية السويسرية على هذا المشروع.

وقدمت السيارة في معرض جنيف للسيارات عام 2016 كنسخة اختبارية، فجذبت عدد كبيرمن الأشخاص الذين سجلوا أسمائهم للحصول عليها، وهو ما دفع الشركة الألمانية للعمل بحماس على إنتاج السيارة في ثوبها الجديد.

وكان الإقبال قويا منذ عرضتها شركة صناعة الدراجات السويسرية «ميكرو موبيلتي سيستمز» في معرض جينيف الدولي للسيارات عام 2016.

وقال «أوبوتر» إنهم تلقوا نحو 2900 طلب حجز سيارة ويتوقع وصول الرقم إلى 5000 سيارة بنهاية العام الحالي.

وتعمل النسخة الجديدة بمحرك كهربائي بدلا من محرك الدراجات البخارية الصغير  الذي كان موجودا في السيارة الأصلية «إيزيتا».

وتعد النسخة الجديدة من السيارة «إيزيتا» مثالا على أنه يمكن تحويل الأشياء القديمة إلى أشياء جديدة، حيث كان الاهتمام بها في معرض هانوفر واضحا.

يذكر أنه تم تصميم السيارة «إيزيتا» الكهربائية لكي تكون سهلة الاستخدام، كما يمكن إعادة شحن بطارياتها من خلال أي محطة شحن على جانب الطريق.

ويبلغ وزن النموذج الأولي للسيارة نحو 400 كيلوغرام وهو ما يقل عن نصف وزن أي سيارة مماثلة تقليدية تعمل بمحرك وقود. وتم تصنيع كثير من المكونات الخفيفة في الصين باستخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد.

ويتم تصنيع جسم السيارة باستخدام الألياف الكربونية. وتبلغ قوة محركها الكهربائية 24 حصانَا.

أفضل السيارات الكلاسيكية التي حصل عليها بيليه

وبعد استعراض أبرز المعلومات عن أغرب سيارات بيليه، دعونا نستعرض سريعاً سيارات اللاعب البرازيلي الراحل الكلاسيكية التي حصل عليها في بداية مسيرته كهدايا من الشركات المختلفة.

نبدأ مع سيارة فولكس فاجن الأسطورة، وهي سيارة بيتل وكانت السيارة الأولى له، التي حصل عليها بعد حصد لقب كأس العالم للمرة الأولى، وكان حينها يبلغ 18 عاماً.

وتم تسليم بيتل إلى ملك كرة القدم من قبل الألماني والتر هربرت، الذي كان مديرًا لمستودع فولكس فاجن في سانتوس حينها.

يُذكر أن بيتل أو كما كان يُطلق عليها السيارة «الخنفساء» بمثابة أيقونة في تاريخ سيارات فولكس فاجن، وكانت واحدة من أكثر الموديلات انتشاراً في هذه الحقبة الزمنية، وبدأ إنتاج السيارة في عام 1938وهي الفترة التي اهتمت فيها ألمانيا بصناعة السيارات بشكل عام.

مرسيدس دبليو 114 – SE

فضلاً عن ذلك، من بين أفضل السيارات الكلاسيكية التي كان يمتلكها الجوهرة السمراء، سيارة مرسيدس 250 W114.

وكانت مرسيدس W114،واحدة من أفخم سيارات العلامة الألمانية التي تم إصدارها في عام 1968، وتم طرحها في الأسواق بطرازات 230 و 250 و 280، والتي كانت تستمد قوتها من محركات سداسية الأسطوانات.

كذلك امتلك سيارة مرسيدس 280 SE W108، وهي سيارة ليموزين فاخرة من العلامة الألمانية وكانت ضمن أسطول سيارات بيليه Pele الكلاسيكية.

سيارة Willys Aero

ومن بين سيارات بيليه Pele الكلاسيكية والتي امتلكها عندما كان في بداية مسيرته الكروية، سيارة Willys Aero.

فعلى الرغم من اقتصار مشاركة بيليه Pele في كأس العالم 1962، على مباراة الافتتاح، ومغادرته للبطولة إثر إصابته، إلا أن شركة ويليز آيرو منحته النسخة الأولى من سيارتها الـ 2600 الفخمة، لتكون مكافأة على التتويج المونديالي، وذلك قبل شهرين من إطلاق الطراز رسمياً في الأسواق.

وكانت سيارة بيليه Willys Aero واحدة من أفضل السيارات السيدان الفاخرة في السوق البرازيلي خلال هذه الفترة.

اقرأ أيضاً:سيارات لاعبي البرتغال VS سيارات لاعبي المغرب.. أيهما يتفوق خارج المستطيل الأخضر؟

لمحات من مسيرة بيليه

بعد استعراض أفضل سيارات بيليه Pele  نستعرض سريعاً أبرز المحطات في مسيرة أسطورة كرة القدم البرازيلي، حيث نجح  إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو أو كما عُرف باسم بيليه أن يكون تجسيداً لـ«اللعبة الجميلة».

ورغماً عن  صعوبة نشأة اللاعب البرازيلي، ومعاناته وسط أسرة فقيرة، إلا أن والده حرص على تعليمه كرة القدم منذ أن كان صغيراً، وبدأ اللعب لعدد من فرق الهواة المحلية عندما كان في سن المراهقة.

وكان أول ظهوراً دولياً له في منتخب البرازيل عندما كان يبلغ 16 عاماً فقط وسجل أول أهدافه في شباك الأرجنتين، رغماً عن استقبال البرازيل لهدفين مقابل ذلك.

وظهر لأول مرة في كأس العالم ضد الاتحاد السوفيتي في عام 1958؛ حيث أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في كأس العالم عندما تجاوزت البرازيل ويلز في ربع النهائي، وسجل هاتريك  في نصف النهائي أمام فرنسا، ثم سجل بيليه هدفين في مرمى السويد في المباراة النهائية، عندما فازت البرازيل 5-2.

وخلال مسيرته الدولية، فاز بيليه Pele بثلاث نهائيات لكأس العالم: 1958 و1962 و1970، وهو اللاعب الوحيد الذي فعل ذلك،وهو الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 77 هدفًا في 92 مباراة.

المصادر:

• bmw
• autoesporte
• autopapo
• autoarabia

اقرأ أيضاً: هذه سيارات ألفونسو ديفيز لاعب منتخب كندا وصاحب أسرع هدف بمونديال 2022