المربع نت – قال خبراء ألمان إن كثرة التنقل بين الحارات أثناء قيادة السيارة بحثا عن الحارة الأسرع أو الأقل كثافة أثناء الزحام على الطرق السريعة أو الطرق ذات الاتجاهين لا يوفر الوقت للسائقين.
ولاحظ الخبراء أنه في أوقات الكثافة المرورية العالية التي تجبر السيارات على خفض سرعتها، يحاول الكثيرون من السائقين التنقل بين الحارات المختلفة للطريق بدلا من الالتزام بالحارة التي يسيرون فيها على أمل توفير الوقت.
ولكن دراسات أجراها “نادي أيه.سي.إي كار” للسيارات في ألمانيا أظهرت أنه في حين يوفر السائقون الذين يتنقلون بين الحارات المرورية وقتا قصيرا في زمن الرحلة مقارنة بهؤلاء الذين يلتزمون بحاراتهم المرورية، فإن هذا التوفير البسيط يأتي على حساب زيادة مستوى التوتر والضغط الذي يتعرض له سائقو الفئة الأولى واحتمالات التعرض لحوادث مرورية.
وبحسب الدراسات، فإن كثرة التنقل بين الحارات المرورية توفر بالكاد دقيقة واحدة لكل ساعة من زمن الرحلة، مقارنة بالالتزام بالحارة المرورية، في حين أن هذا الأسلوب ينطوي على الكثير من المخاطر، حيث يعد من الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية.
في الوقت نفسه، فإن هؤلاء السائقين الذين لا يفكرون إلا في التحرك بسرعة قد لا يهتمون كثيرا بهذا الأمر، غير أن كثرة تغيير الحارات تجبر السيارات الموجودة ورائهم إلى استخدام مكابحها باستمرار وبالتالي تؤدي إلى بطء سير طابور السيارات على الطريق ككل.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول