المربع نت – مع مرور الوقت تتعرض أجزاء السيارة الحيوية للتلف خاصة بعد قطع مسافات طويلة، ويرجع السبب في ذلك إلى نهاية العمر الافتراضي لها أو بسبب سوء استخدام قائدي السيارات، من ضمن الأجزاء الهامة التي تتعرض للمشاكل والأعطال بعد قطع مسافة طويلة هي القير (ناقل الحرك)، حيث أنه بعد قطع 250 ألف كيلو متر يحتاج القير إلى توضيب.
كثير من قائدي السيارات لا يدري ما هو معنى توضيب القير ومدى أهميته، لذا نقدم لك اليوم ما معنى توضيب القير وأنواعه ومؤشرات حاجة القير إلى التوضيب.
تنقسم عملية “توضيب القير” إلى نوعين، الأول هو التوضيب السطحي، والثاني هو التوضيب الكامل، و”التوضيب السطحي” لا يشمل تغيير كل قطع القير، بل يشمل استبدال القطع التي تعرضت للتلف والأعطال، خاصة الفحمات والصحن والديسك.
وينصح الخبراء بإجراء عملية التوضيب السطحى عند الشعور بأن قابض القير (الكلتش) أصبح ثقيل جداً عند تغيير السرعات أو إذا استطعت تغيير السرعات من دون أن تضغط على القابض، بالإضافة إلى ظهور بعض الأصوات من علبة التروس، وضعف فجائي في عزم السيارة.
أمّا إجراء عملية التوضيب الكامل للقير، فهي ضرورية عندما لا تتمكن من الاعتماد على السرعات في علبة التروس وهنا يقوم الميكانيكي بفك العلبة كي يتمكن من استبدال التروس التالفة بأخرى جديدة.
وتتعدد المؤشرات التي تدل على حاجة القير للتوضيب، وخلال السطور التالية نستعرض هذه المؤشرات، وهي كالتالي.
1- إذا كنت تسير لمسافة طويلة تزيد عن 50 كيلو متر على سرعات عالية تصل الى 120 كم أو أعلى، ووجدت أن الحرارة ترتفع بشكل سريع وغير مسبوق.
2- حال قيامك بقياس الزيت بعد قطع مسافة طويلة ووجدت خروج رائحة منه مثل الحرق.
3- إذا تسارعت بالسيارة ووجدت مؤشر RPM مرتفع بشكل كبير، وأيضا صوت المحرك يعلو ولكن في المقابل تجد أن سحب السيارة ضعيف .
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها