المربع نت – يبدو أن هنالك انخفاضا حول في العالم في اقتناء الشباب للسيارات، ولكن ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك؟
الأمر ليس له علاقة بأن الشباب لا يحبون السيارات أو شيء من هذا القبيل إطلاقا، فالأمر يعود لكوننا في 2017 وأننا لم نعد في التسعينات وأوائل الألفينيات.
بشكل محدد، في السابق كان علينا الخروج خصيصا للمرح مع أصدقائنا أو التحدث معهم بحرية، ولكن الآن فهنالك تقدم تقني ويمكن القيام بكل ذلك عبر الهواتف الذكية، أو لعب ومشاهدة شيء ما على الكمبيوتر وغيره، ما يعني أن السيارة لم تعُد أولوية كما كان الحال عليه سابقا.
كثير من الشباب بات محتما عليه الانتقال إلى المدن الكبيرة للعمل، ما يعني ازدحاما خانقا، وما يعني أيضا أن السيارات قد تكون عائقا بدلا من أن تكون حلا، ولأجل ذلك هنالك وسائل المواصلات العامة مثل المترو، وخدمات الركوب التشاركية مثل أوبر وليفت.
السيارات المقبولة ارتفعت أسعارها، ويكون لزاما عليك العمل لسنوات حتى تتحمل تكلفتها أو أخذ قرض، والشباب اليافعين يكون صعبا عليهم الوفاء بهكذا التزامات، وبجانب سعر السيارة فهنالك التأمين والإصلاح والوقود والصيانة.
باختصار، هو الاقتصاد، فسابقا كان يجب عليك امتلاك سيارة لأداء كل شيء تقريبا، ولكن حاليا هنالك عدة اختراعات وخدمات لتلبية طلباتك مثل التسوق أونلاين، والآن فالمال لم يعد سهلا الحصول عليه كالسابق، لذلك أجل، سيكون الشباب أكثر من سعداء بشراء سيارة وقيادتها، ولكن العوامل المتغيرة تؤجل هذا القرار لبعض السنوات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها