المربع نت – يتسبب التعديل العشوائي في مكونات السيارة عن أضرار كبيرة بها، وينتج عنه حوادث مرورية خطرة، سواء لقائدي هذه السيارات، أو لمن حولهم من مستخدمي الطريق، وتعمل الحكومات جاهدة للحد من مخاطر تلك الممارسات بوضع قوانين وضوابط صارمة.
ويسعى قائدي السيارات خاصة الشباب في الفترة الأخيرة إلى إحداث تغييرات متعددة خارجية وداخلية على السيارات، سواء عبر إضافات للمحرك، أو خفض ارتفاع السيارة إلى حدود غير آمنة، وإضافة غاز النيتروجين، وفتح السرعة، وصولاً إلى إضافة تتسبب في إزعاج العامة وهي المتعلقة بأنظمة العادم.
حيث يعمد قائدي السيارات إلى إضافة عدد من الأجزاء إلى السيارة ومنها إضافة قطع جديدة إلى المحرك لكي يزيد قوته الحصانية، وترجع خطورتها إلى عدم ملائمتها للوزن الأصلي للسيارة وحاجتها للمزيد من التغييرات الأخرى.
كما يعمد الشباب إلى تعبئة غاز النيتروجين في أسطوانة شبيهة بأسطوانة الغاز الطبيعي، وبالطبع تكون غير مطابقة للأمان والسلامة العامة، وتتصل بالمحرك عن طريق أنابيب خاصة لرفع معدل السرعة بطريقة هائلة وذلك عن طريق زر يتم تركيبه في صالون القيادة.
والبعض الآخر يلجأ إلى تغيير أنظمة العادم بأخرى رياضية لرفع قدرة المحرك، ولكي تضخم من صوته مما يسبب إزعاج الآخرين ويؤدي إلى ارتفاع نسبة الغازات الضارة، بالإضافة إلى خفض ارتفاع السيارة،وتغيير أنظمة التعليق، وينجم عن هذا التعديل فقدان السيطرة على السيارة وتضرر الأجزاء السفلى منها أثناء السير على السرعات العالية.
كما يضيف الشباب الكثير من الكشافات والإضاءات الخاصة للسيارة، لذا يقومون بتغيير الكابلات الكهربائية الخاصة بالبطارية، وغالباً ما يتم استبدالها بكابلات مقلدة لدى فنيين يفتقرون إلى الخبرة، مما يسبب مشاكلاً في كهرباء السيارة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها