المربع نت – الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية لا تزال في الذاكره, ليس فقط جرائم ضحايا الحرب بل أيضا جرائم الشركات التي تعاونت مع النظام النازي في ذاك الوقت.
تأسست الصانعة الألمانية (بايريش موتورين فيرك-Bayerische Motoren Werke/اختصار BMW-بي إم دبليو) في مدينة ميونيخ بألمانيا في يوم 16 مارس خلال عام 1916 أثناء الحرب العالمية الأولى وبالرغم من احتفال المجموعة حاليا بمرور مئة عام على تأسيسها إلا أنها لم تتهرب من التحدث عن الأوقات الحالكة في تاريخها..
وقد أعربت مجموعة بي إم دبليو عن أسفها الشديد لما سببته من معاناة شديدة أثناء الحرب العالمية الثانية حيث قامت المجموعة آنذاك الوقت باستخدام السخرة النازية لإنتاج أعمالها في مصانعها.
جانثر كواندت مالك بي إم دبليو وابنه هيربيرت آنذاك الوقت كانوا حلفاءا للنازيين وأصدقاءا مقربين من زعيم النازيين أدولف هتلر, وقد قام جانثر وهيربيرت آنذاك الوقت بالاستفادة من محرقة الهولوكوست لصالحهم بالاستيلاء على مصانع اليهود واستعبدوا ما لا يقل عن 50 ألف شخص للعمل بمصانعهم وهم مسؤولون عن الكثير من أعمال تعذيب واعتقالات.
في ظل النظام الاشتراكي النازي في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي كانت مجموعة بي إم دبليو هي المزود الوحيد للجيش الألماني النازي (طائرات-مركبات-دراجات نارية), وتذكر بي إم دبليو الجميع أنها أول شركة صناعية تنشر كتابا فيه سرد لتفاصيل تاريخها المظلم وهو كتاب بعنوان: “بي إم دبليو والتاريخ الألماني”.
وكذا فإنّ مجموعة بي إم دبليو منذ تسعينيات القرن الماضي فإنها كانت وما زالت نشطة للغاية بجهود رامية لتعزيز التعاون بين ألمانيا والدول الأخرى والتكاتف والانفتاح والاحترام المتبادل بين شتى الثقافات المختلفة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول