مدير مرور دبي: “الشيخ” يُخالَف قبل المواطن ولن تحذف المخالفات حتى بـ”الواسطة” وسنلاحق السياح !

وحول مخالفة بعض السياح وعودتهم الى بلدانهم، أشار الزفين الى أن هناك آلية في تحصيل مخالفات السياح من خلال اتفاقيات بين دول الخليج وبعض الدول الأخرى لتحصيل المخالفات المترتبة على السائحين، حيث يتم مخاطبة هذه الدول لتحصيل هذه المخالفات، والجهة المعنية هي الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية.

وأوضح اللواء الزفين، أن هنالك تنسيق بين إمارات الدولة لتحصيل جميع المخالفات المرورية، وفي حال رفض “المخالف” الدفع يتم حجز مركبته ووقف ملفه المروري لحين دفع أية غرامات مترتبة عليه.

ونفى الزفين أن تكون “الواسطة” موجودة لحذف المخالفات، مؤكداً أن حذف المخالفات لا يأتي إلا بسبب وجيه، كخطأ في إدخال المخالفة أو أثناء تحريرها، مؤكدا أن أي سائق لو شعر بظلم جراء أي مخالفة فإن هنالك بالإدارة العامة للمرور قسم يستقبل شكاوى الجمهور يطلق عليه قسم الشكاوى والملاحظات، وهو تابع لمكتب المدير العام، وتكون مهمته النظر في التظلمات الواردة من قبل الجمهور.

وأشار الزفين “إذا قام الشرطي بظلم السائق وتحرير مخالفة له بدون سبب أو قام بتحرير مخالفة أشد من الفعل الذي ارتكبه السائق يتم النظر والتحقق من الموضوع وذلك من خلال الاستماع إلى أقوال السائق وأقوال الشرطي محرر المخالفة، وإذا تبين صحة كلام السائق فيتم تعديل المخالفة أو إلغائها.

وأضاف: أما إذا كان الخطأ في إدخال المخالفة في الكمبيوتر فيتم إلغاؤها من قبل مدخل البيانات، سواء عبر ملاحظته للخطأ أو عن طريق مراجعة السائق لقسم الشكاوى وإبلاغهم بالخطأ، حيث يقوم قسم الشكاوى بإبلاغ قسم إدخال المخالفات لتصحيح الخطأ الوارد على السائق.

التحايل على كاميرات المراقبة

وحول طرق يستخدمها بعض الشباب في إخفاء اللوحات المعدنية للمركبات عن الكاميرات سواء عن طريق لاصق شفاف أو أساليب جديدة، للهروب من المخالفات، قال اللواء الزفين إن كاميرات المراقبة (الرادار) يمكنها التقاط رقم اللوحات المعدنية التي يتم التلاعب بها من قبل بعض الأشخاص، ويتم التأكد من بيانات المركبة المخالفة عبر قاعدة البيانات في نظام المرور لمطابقة بيانات المركبة المخالفة ببيانات المركبة المسجلة بقاعدة البيانات.