المربع نت -يدرس المسؤولون في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إعادة تخطيط بعض الأفكار الرئيسية وبعض الخطط لصالح التكنولوجيا الحديثة، التي من أبرزها السيارات ذات القيادة الذاتية.
ويقوم حالياً المسؤولون في المدينة بتقييم الخطة الرئيسية والآثار الاقتصادية والمادية من التقنيات الحديثة، خاصة السيارات التي تعمل دون سائق.
وقال راج أشان، مدير تطوير الأعمال في الشرق الأوسط والهند، إن هناك فوائد كثيرة قد تجنيها مدينة الملك عبدالله من السيارات التي تعمل دون سائق، ليس فقط من خلال حركة المرور التي ستكون أكثرسلاسة، ولكن ذلك أيضاً يقلل من الحاجة لمواقف السيارات؛ وبالتاليمنح مساحة أكبر للعقارات ذات القيمة العالية، وأيضاً مساحات يمكن الاستفادة منها في أمور أهم.
وأضاف بأن السيارات التي تعمل دون سائق تقوم بالخدمة الذاتية، كفتح الأبواب والوقوف بشكل منظم في المواقف، وأيضاً يمكن بطريقة ما أن تتوقف السيارات فوق بعضها؛ فتترك مساحات كبيرة للحركة والمشاريع السكنية والتجارية.
وتعمل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على جعل الطرق أكثر مرونة وسلاسة وأقل ازدحاماً، وإفساح الشوارع للحافلات السريعة وأنظمة النقل العامة الأخرى، كسكك الحديد الخفيفة، دون أي آثار كبيرة أو تغيير في التصميم.
يُشار إلى أن مدينة الملك عبدالله مساحتها تتجاوز 70 ميلاً مربعاً، وهيأكبر بقليل من العاصمة الأمريكية واشنطن. وتحظى المدينة باهتمام عالمي بسبب التقنية العالية والطرق الحديثة والتصميم المميز الذي تتمتع به المدينة، ومواكبتها لتطورات العصر. وستكون المدينة أول مدينة سعودية تستخدم سيارات دون سائق في طرقها.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول