“مرسيدس بنز” ترفض تقاريرًا تقول أن سياراتها شديدة التلويث للبيئة

المربع نت – أصدرت مرسيدس بنز بيانا ترفض فيه وبشدة الاتهامات الأخيرة بأنها قد تلاعبت في نسب الانبعاثات لسيارتها البنز C220 CDI.

بعد فضيحة فولكس واجن في سبتمبر السابق بشأن تلاعبها لتتخطى اختبار الانبعاثات لسياراتها, برزت قضية الانبعاثات بشكل كبير ولفتت الأنظار حيث أن التقارير في الآونة الأخيرة يتزايد ارتكازها على هذه القضية والتي تشير إلى أن العديد من شركات صناعة السيارات قد تلاعبوا في نسب الانبعاثات بسياراتهم لكي تتخطى الاختبارات.

دعت العديد من المنظمات والمعاهد مرارا وتكرارا إلى أنه لا تزال هنالك العديد من السيارات الملوّثة للبيئة بنسب غير معقولة لا تتناسب مع ما تحدده قوانين البيئة, وواحدة من الشركات التي تستهدفها هذه التقارير هي شركة مرسيدس بنز, وهم ليسوا سعداءًا البتّة بما يسمونها بمحض إدعاءات, هذا وقامت الصانعة الألمانية الفارهة بإصدار بيانٍ قائلة أنها ترفض هذه الاتهامات وتنفيها تماما وإنها ما هي إلا جزء من حرب على سمعتها, حيث قالوا إن سيارات مرسيدس بنز تتوافق بشكل كامل مع ما تحدده الأنظمة الوطنية وهذا قبل أن يتم تسجيلها كسيارة في الأسواق, التقرير عن نسب الانبعاثات خرج من المنظمة الهولندية لأبحاث العلوم التطبيقية (TNO) والتي تشير إلى أن نسب التلوث أعلى من تلك المحددة قانونًا وقد تم اجراء الاختبار على أحد سيارات مرسيدس بنز C220 CDI وبناءه عليه أصدروا تقريرهم وكذا فالتقرير يتم تداوله بوسائل الإعلام

وقالت دايملر إن وسائل الإعلام ومنظمة TNO يسيئون تفسير هذه التقارير فإنه وكما أشرنا من قبل فمن الشائع الاختلاف في نسب الانبعاثات بين المعامل والقيادة على الطريق بسبب اختلاف ظروف الاختبارات, وإنه أمر لا يشير إلى التلاعب حيث أن هنالك ظروفا خاصة للمختبر كدرجة الحرارة المحيطة بالسيارة وكذا السيارة يتم تشغيلها تحت أحمال معيّنة ولا يتم تشغيل التكييف والتسخين لمقاعد السيارة, كل هذه أمور تغير من نسب الانبعاثات للسيارة

وكذا تقارير حديثة أشارت إلى أن مرسيدس تم التحقيق معها بفرنسا بخصوص نسب الانبعاثات, هذا وقد قال وزيرة الطاقة الفرنسية سيغولين رويال أن شركة رينو لصناعة السيارات وشركات أخرى وبعد فحص سياراتهم فنسب الانبعاثات مرتفعة عن الحد المسموح به بشكل كبير.