المربع نت – تعد مركبات الطوارئ، كـ سيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة، من أهم أركان الأمن والسلامة داخل المملكة العربية السعودية، ففي حالات الطوارئ، تكون تلك المركبات سبيلاً لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة العاجلة.
ومع ذلك، لا تزال ظاهرة ملاحقة مركبات الطوارئ أو إعاقة مرورها منتشرة على الطرق السعودية، مما يعرض حياة الناس للخطر ويُعرقل مهمة إنقاذهم.
عقوبة ملاحقة مركبات الطوارئ أثناء تنفيذ مهامها
في هذا المقال، سنتناول أهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، ودور المواطن في ضمان سلامة تلك المركبات، وتوضيح المخاطر الناجمة عن ملاحقتها أو إعاقة مرورها، وضرورة التوعية بأهمية الالتزام بالقوانين المرورية.
إن إفساح الطريق لـ مركبات الطوارئ هو واجب وطني ومسؤولية أخلاقية تُلزم كل مواطن بالمشاركة في حفظ الأمن وسلامة المجتمع، حيث أن إفساح الطريق لتلك المركبات، يُتيح لها الفرصة للوصول إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة إنسان ومنع وقوع المزيد من الخسائر.
وليس فقط الواجب الوطني والأخلاقي هو ما يُلزمنا بافساح الطريق لـ مركبات الطوارئ، بل الالتزام بالقوانين المرورية التي تُحاسب على مخالفة ذلك بغرامات مالية تتراوح بين 500 ريال و900 ريال سعودي، كما أكدت ذلك وزارة الداخلية من خلال بياناتها المرورية.
اقرأ أيضًا: “المرور” يعلن غرامة عدم إعطاء الأفضلية لـ مركبات الطوارئ
كما أنه من العقوبات التي فرضتها وزارة الداخلية، والتي تستوجب غرامة مالية تصل إلى 900 ريال سعودي على مرتكبيها، هي تركيب تجهيزات في المركبة كتلك الخاصة بالمركبات الرسمية ومركبات الطوارئ ( مع حجز المركبة حتى إزالة المخالفة ).
شاهد أيضًا:
المصدر: 1
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول