المربع نت – حكم المحكمة على أوليفر شميدت المسؤول التنفيذي السابق بفولكس فاجن بالسجن لـ 7 أعوام مع فرض غرامة وقدرها 400,000$ (1.5 مليون ريال) لتورّطه بفضيحة انبعاثات الديزل.
شغل شميدت منصب رئيس المكتب البيئي والهندسة بفولكس فاجن بولاية ميشيغان، وتم القبض عليه في يناير الماضي بعد سفره إلى الولايات المتحدة مع عائلته.
وكان مسؤول فولكس فاجن التنفيذي اعترف بالتآمر ضد الحكومة الفيدرالية واختراقه قانون نظافة الهواء، ليقوم القاضي شون إف. كوكس بناءً على ذلك باتباع ما أوصت به لجنة المحلفين ليحكم عليه بالسجن 7 سنوات وذلك بداعي “تحايله على المستهلك الأمريكي ومسؤوليته عن التستر على فضيحة ضخمة بالولايات المتحدة”.
منذ بضعة أيام، أرسل شميدت خطاباً إلى القاضي اعترف فيه أنه تم “تضليله” بواسطة فولكس فاجن عندما كشف عن استخدام العلامة الألمانية لبرمجيات الديزل للتحايل على معدلات الانبعاثات في 2015 أثناء مقابلته مع مسؤولي الولايات المتحدة، وأن الإدارة العليا بفولكس فاجن وأحد “كبار محاميها” حددوا له نقاطاً معيّنة يتحدث فيها وما فعله بدوره كان “موافقته على الأمر”.
في أغسطس الماضي، تم الحكم على جيمس ليانج المهندس السابق بفولكس فاجن بالسجن لـ 40 شهراً، وهو الشخص الآخر الوحيد المحكوم عليه بسبب انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة، ويعود السبب في ذلك لكون المدراء التنفيذيين الذين شاركوا بالفضيحة ألمانيو الموطن وهربوا من الولايات المتحدة لذلك فلم يتم المساس بهم، أما شميدت فكان قد قرر السفر إلى الولايات المتحدة لكون ألمانيا قد حكمت عليه السجن.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها