إنضم لأكثر من 10M+ متابع

المربع نت – في عام 1908، طرحت شركة فورد سيارة موديل T التي يعتبرها الكثيرون السيارة الأهم في تاريخ صناعة السيارات، لكونها أول سيارة موجهة للطبقة المتوسطة في العالم، بأسعار في متناول اليد.. لتمثل ثورة آنذاك في مجال التنقل والصناعة الأمريكية.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 1
فورد موديل T في عام 1908

طموحات مؤسس الشركة، هنري فورد، كانت أكبر بكثير من بناء سيارات تقليدية للتنقل على الأرض.. إذ حلم فورد ببناء مركبة غير تقليدية تجمع بين مزايا القيادة على الأرض والتحليق في السماء.. “سيارة طائرة” بالمعنى الحرفي.

وكان هنري فورد جاداً بشكل حقيقي حيال هذه الفكرة، لدرجة أنه تكفل بتمويل مشروع جريء ومبتكر لتطوير أول سيارة طائرة في العالم.. وطلبات فورد كانت واضحة جداً: أولاً لابد أن تكون السيارة معقولة السعر وفي متناول يد الجميع، وثانياً لابد أن تكون عملية وصغيرة بما يكفي لـ “وضعها داخل مكتبه”.

وفي عام 1926، احتفلت شركة فورد بتدشين السيارة الطائرة باسم Flivver، وهي كلمة عامية أمريكية تعني آنذاك “سيارة رخيصة”، وقد وصفها هنري فورد بـ “موديل T في السماء”، وأثارت السيارة ضجة إعلامية هائلة آنذاك مع مسارعة ممثلين من جميع الصحف الرئيسية في الولايات المتحدة لمقرات فورد في ميشيجان لرؤية المركبة الغريبة التي وعدت بتحويل السائقين العاديين في الشوارع إلى طيارين محلقين في السماء بشكل يومي.. الأمر كان أقرب للسحر آنذاك.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 2
أول سيارة طائرة في العالم فورد Flivver

وتعاقد هنري فورد مع الطيار الشاب المحترف وصديقه المقرب “هاري بروكس” للإشراف على اختبار وتجربة السيارة الطائرة الجديدة.. وكان بروكس يقود السيارة كل يوم من مرأب منزله ويطير بها إلى مقرات العمل في معامل فورد داخل مدينة ديترويت، ويعود بها طائراً في نفس اليوم ويركنها مرة أخرى.

للأسف المشروع الحالم لم يستمر طويلاً.. إذ وقع حادث مروع أثناء محاولة الطيار هاري بروكس تحقيق رقم قياسي للطائرات خفيفة الوزن، بقيادة السيارة الطائرة من ديترويت في شمال أمريكا إلى ميامي بولاية فلوريدا في أقصى الجنوب، والسيارة لم تكن مؤهلة لهذا النوع من الرحلات المرهقة الطويلة، كما أن أخطاءً مسبقة في الصيانة أدت لتوقف أنظمة الطائرة عن العمل أثناء التحليق وتحطمها قبل كيلومترات محدودة من وصولها إلى ميامي، مع مقتل هاري بروكس في الحادث.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 3
الطيار هاري بروكس أثناء قيادته للسيارة الطائرة فورد Flivver

وقد تأثر هنري فورد بشكل عميق من موت صديقه بروكس لدرجة إعلانه عن إلغاء مشروع السيارة الطائرة بالكامل، كما أن الحادث دمر ثقة المجتمع في سلامة وأمان هذا النوع من المركبات ومنع أي شركة أخرى من تطوير مشروع مماثل بشكل جاد.

مع ذلك لم ينس هنري فورد هذا المشروع، وفي عام 1940 صرّح مؤسس فورد: “تذكّروا هذه الكلمات.. يوماً ما سترون مركبة تدمج بين الطائرة وسيارة الطرق.. قد تبتسمون استهزاءً الآن، ولكنها قادمة”.

“تقارير المربع” مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع

تعثر مشاريع السيارة الطائرة على مدار القرن العشرين

لعقود طويلة بعد تصريحات هنري فورد عن قدوم السيارة الطائرة، فشلت شركات السيارات في تحقيق هذا الحلم، أو ربما التعبير الأدق هو أن الشركات لم تهتم بالفكرة من الأساس، ربما لأن التكنولوجيا والبنية التحتية غير جاهزة لهذا الاختراع بعد.

ولم نبدأ برؤية ابتكارات حقيقية في مجال السيارات الطائرة إلا بعد عام 2010، إذ رأينا انفجاراً في عدد الشركات الصغيرة والمخترعين المهتمين بتطوير وطرح سيارات طائرة عملية وآمنة بشكل تجاري، ومن أبرزهم سيارة Aeromobil المدهشة من تطوير الشركة السلوفاكية AeroMobil s.r.o.

هي مركبة بعجلات يمكن قيادتها بشكل تقليدي على الطرق، ولكن مع أجنحة مطوية تنفرد عند التحليق في الهواء.. ولكن تكلفة تطوير وإنتاج السيارة كانت مرتفعة للغاية لدرجة أن الشركة المطورة اعترفت أن السيارة الطائرة موجهة بشكل حصري للعملاء الأثرياء من ملاك السيارات الرياضية والخارقة بشكل خاص.

للأسف بحلول 2023، فشلت الشركة السلوفاكية في جمع استثمارات كافية أو تحويل السيارة الطائرة لمشروع تجاري مربح، وأعلنت عن إفلاسها وإغلاق المشروع.

هذه لم تكن نهاية مشاريع تطوير السيارات الطائرة، ولكن الصناعة بشكل عام اقتنعت بأن فكرة تطوير مركبة تجمع بين مزايا القيادة على الطرق والتحليق في السماء هي غير عملية بالمرة، ولا يمكن تخيل انتشار ونجاح مثل هذه المركبة بشكل حقيقي في الأسواق، لأنها تفترض قدرة السائقين على التحليق في السماء بشكل اعتيادي، وهو أمر ستقاومه وترفضه السلطات حول العالم بسبب مخاطره المحتملة، كما أن فكرة كهذه بحاجة إلى بنية تحتية لا يمكن تجهيزها في الوقت الحالي، خاصة للقاطنين داخل المدن.

البديل المنطقي هنا هو تطوير مركبات طائرة متخصصة في نقل الركاب داخل المدن وتفادي زحام الطرق، مع إشراف طيارين محترفين على توجيه الطائرة، وربما لاحقاً يتم استخدام أنظمة توجيه ذاتية القيادة بالكامل… ولن يكون لهذه المركبات أي علاقة بالقيادة التقليدية على الطرق، وتم إطلاق اسم “مركبات التحليق العمودي” عليها، باعتبار أن معظم المركبات التي يتم تطويرها في هذه الفئة تعتمد على المراوح الدافعة للإقلاع والهبوط بشكل عمودي، تماماً مثل الطائرات المروحية “هليكوبتر”، مع انتشار اسم آخر لهذا النوع من المركبات: التاكسي الطائر.

سباق عالمي لتطوير أول تاكسي طائر تجاري للاستخدام داخل المدن، وتويوتا تتصدر المنافسين

على مدار الأعوام العشرة الأخيرة، بدأت عشرات الشركات حول العالم بتطوير نماذج أولية مقنعة ومشوقة لمركبات تحليق عمودي، أو “التاكسي الطائر”، بغرض استخدامها لنقل الركاب بشكل سريع وآمن فوق الطرق المختنقة والمزدحمة في المدن الكبيرة، ومعظم هذه المركبات تعتمد على المحركات الكهربائية لتوليد الطاقة.

من أهم الشركات العاملة في هذا المجال هي Joby Aviation الأمريكية، والتي حصلت على استثمار بقيمة 394 مليون دولار من تويوتا في 2020 لتعجيل خطط طرح أول تاكسي طائر تجاري، كما أعلنت تويوتا عن استثمار إضافي بقيمة 500 مليون دولار منذ أيام معدودة في أكتوبر 2024، وهو أكبر استثمار تم تسجيله حتى الآن لشركة سيارات في مجال مركبات التحليق العمودي.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 4
التاكسي الطائر من Joby

كما أن Joby تعاونت مع شركة أوبر لتطوير خدمات حجز وطلب التاكسي الطائر للتنقل داخل المدن تماماً كما تفعل مع سيارات أوبر حالياً، واستعرضت Joby مركبتها المشوقة الجديدة في نيويورك مؤخراً، ووضحت أنها قادرة على الطيران لمسافة 160 كيلومتر لكل شحنة، والوصول لسرعة قصوى 321 كم\س.

التاكسي الطائر الجديد من Joby سيدعم 4 ركاب في المقصورة، مع طيار واحد محترف ومزوّد برخصة رسمية لتوجيه التاكسي، مع 6 مراوح دافعة، تسمح للتاكسي بالإقلاع والهبوط العمودي، مع القدرة على الطيران بشكل مشابه للطائرات التقليدية بفضل التصميم المائل للمراوح، كما أن المركبة تم تطويرها بشكل يضمن قدرتها على الطيران بمروحتين أو أربعة فقط في حالة فشل باقي المراوح لضمان أقصى درجات السلامة.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 5
داخلية التاكسي الطائر من Joby

من المزايا المدهشة للتاكسي الطائر الجديد من Joby هي مستويات الضجيج المنخفضة جداً للمركبة أثناء تشغيل المراوح الميكانيكية الدافعة، وهو جانب بالغ الأهمية لمركبة سيتم استخدامها بشكل مكثف داخل المدن.

ووصف المدير التنفيذي لـ Joby مستويات ضجيج التاكسي الطائر بـ “أقرب لصوت الرياح بين الأشجار”، وتم تحقيق هذا الإنجاز بفضل تعاون Joby مع وكالة ناسا الأمريكية للفضاء لتصميم المراوح بشكل مبتكر لضمان مستوى ضجيج لا يتجاوز 45.2 ديسيبل فقط أثناء التحليق، وهو أقل من صوت الثلاجات التقليدية في المنازل.

من الواضح إذن أن تويوتا دعمت شركة فائزة في هذا المجال، مع إعلان Joby عن خطط جادة لبدء رحلات تجارية بالتاكسي الطائر في عدد من أهم المدن العالمية، مثل نيويورك ودبي، قبل نهاية 2025.

أهم المنافسين لتويوتا وتاكسي Joby: مشاريع جديدة تدعمها هيونداي وستيلانتس ومرسيدس وغيرهم

تواجه شركة Joby Aviation المدعومة من تويوتا منافسة شرسة من عدد كبير من الشركات داخل وخارج الولايات المتحدة، ربما أبرزهم شركة Archer Aviation الأمريكية، والتي استثمرت فيها مجموعة ستيلانتس 75 مليون دولار في 2021 ثم 150 مليون دولار إضافية في 2023.

تاكسي Midnight الطائر من شركة Archer

والأهم من ذلك أن ستيلانتس ستتكفل بخطوات إنتاج التاكسي الطائر الجديد من شركة Archer وفق اتفاقية جديدة بين الطرفين، وستشارك ستيلانتس خبراتها التقنية وسلاسل التوريد مع Archer، مع خطط لافتتاح أول خط تجاري للتاكسي الطائر الذي أطلقت عليه الشركة اسم Midnight داخل مدينة نيويورك في 2025.

من أهم الشركات الأوروبية العاملة في مجال مركبات التحليق العمودي هي Volocopter الألمانية المدعومة بشكل مباشر من مرسيدس، مع تطويرها لتاكسي طائر باسم VoloCity، وحظت الشركة بدعاية قوية مؤخراً بعد إعلان حكومة العاصمة الفرنسية باريس عن تعاقدها مع الشركة الألمانية لتوفير التاكسي الطائر داخل المدينة للسياح أثناء عقد فعاليات أولمبياد باريس 2024.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 6
مركبة VoloCity الطائرة من شركة Volocopter الألمانية

للأسف بسبب عقبات إنتاجية وقانونية مختلفة، فشلت Volocopter في الالتزام بوعدها وطرح التاكسي الطائر في باريس أثناء الأولمبياد، ما سبب إحراجاً كبيراً لها، كما أثّر على صورتها وسمعتها في سوق مركبات التحليق العمودي، ولكن الشركة عازمة على الاستمرار في جهود البحث والتطوير.

هيونداي اتخذت طريقاً فريداً ومختلفاً عن المنافسين، إذ قررت تأسيس قسم مخصص لتطوير مركبات التحليق العمودي بشكل مستقل، باسم Supernal، على العكس من شركات السيارات الرئيسية الأخرى التي تعاونت مع شركات أخرى متخصصة في تطوير هذا النوع من المركبات.

وكشفت هيونداي في يناير 2024 عن أحدث نموذج لمركبة التحليق العمودي من العلامة الكورية، باسم S-A2، بقدرة على الوصول لسرعة قصوى 193 كم\س، وارتفاع أقصى 457 متر، مع مدى كهربائي مقدر بـ 64 كيلومتر للرحلة، ما يعني أن المركبة موجهة بشكل حصري للرحلات القصيرة داخل المدن.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 7
مركبة هيونداي الطائرة S-A2

هيونداي جادة حيال هذا المشروع، ووظفت أكثر من 600 خبير محترف في قسم Supernal الجديد مع ضخ استثمارات هائلة لتسريع خطوة طرح المركبة بشكل تجاري في الأسواق، ولكن هيونداي تظل عملية في أهدافها، وتتوقع بدء الرحلات التجارية داخل المدن في عام 2028.

ماذا عن التكلفة والبنية التحتية؟

تواجه صناعة مركبات التحليق العمودي، أو التاكسي الطائر، عقبات بالغة الصعوبة قد تمنعها من التوسع والنجاح بالشكل المقبول خلال الأعوام القادمة.. أبرزها التكلفة المرتفعة لرحلات التاكسي، والبنية التحتية اللازمة لدعمها.

لنبدأ بنقطة التكلفة.. من أهم نقاط الجذب التي حاولت شركة Joby المدعومة من تويوتا الترويج لها لصالح مركبتها الطائرة الجديدة هو السعر التنافسي للرحلات، والمقارب لأسعار رحلات أوبر وفق تصريحات رئيس الشركة.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 8
تاكسي Joby الطائر

هذا أمر مبشر عند الوهلة الأولى، ولكن عند التعمق في التصريحات، نرى أن Joby تقصد هنا نوعاً محدداً من رحلات أوبر الفاخرة والمكلفة، والتي يطلق عليها Uber Black، بتكلفة تتجاوز الـ 130 دولار أحياناً للتنقل داخل نيويورك في رحلات لمدة ساعة أو أقل أحياناً.

والأهم هنا أن هذه الأسعار ستكون للمقعد الواحد فقط في التاكسي الطائر.. ما يعني أن أسرة من 4 أفراد قد تدفع الـ 130 دولار بشكل إجمالي للتنقل عبر تطبيق Uber Black، ولكن ستحتاج لأربعة أضعاف هذا المبلغ، أو 520 دولار لإتمام نفس الرحلة بالتاكسي الطائر.

في كل الأحوال، تأمل الشركة بخفض هذه الأسعار بشكل تدريجي على مدار الأعوام، ونتوقع أن تركز خدمات التاكسي الطائر على السياح والطبقة الأغنى في المجتمع في البداية، قبل توسيع الخدمات وتقديمها بأسعار معقولة نسبياً لاحقاً.

العقبة الأخرى الرئيسية التي تواجه خدمات التاكسي الطائر هي البنية التحتية.. ويكفي أن نرى المشاكل التي تواجهها صناعة السيارات الكهربائية بسبب ضعف البنية التحتية الداعمة للشحن الكهربائي خلال الأعوام الماضية، والتي أثرت بشكل حاد على انتشارها في الأسواق، لنرى أهمية هذا الجانب وتأثيره على تطور الصناعة.

هذه المركبات الطائرة بحاجة إلى أماكن مخصصة للإقلاع والهبوط على أسطح أبنية رئيسية في المدن، ولابد من تسهيل عملية الوصول لهذه الأماكن للركاب المهتمين بركوب التاكسي.. ولابد من تجهيز هذه المواقع بمعدات الشحن الكهربائي اللازم لها وما إلى ذلك.

"تقارير المربع" مستقبل مشاريع التاكسي الطائر بعد إعلان تويوتا عن استثمار تاريخي في القطاع 9
منصة إقلاع مخصصة لمركبات التحليق العمودي في دبي

وقد وضحت الشركات المطورة لهذه المشاريع أن التركيز الرئيسي هنا منصب على المدن الكبيرة المزدحمة حول العالم، مثل نيويورك، لوس أنجلوس، لندن، وغيرهم، والتي يقضي الأفراد فيها فترات تتراوح بين 30 و60 دقيقة عادةً أثناء القيادة للوصول إلى مكان العمل أو قضاء المهام اليومية، لذا فكرة توفير تاكسي طائر قادر على اختصار هذا الوقت إلى 10 دقائق أو أقل ستكون مغرية.

أدوار محتملة أخرى لمركبات التحليق العمودي في المستقبل القريب

من أهم التطبيقات المتوقعة لمركبات التحليق العمودي هي تسهيل عملية الوصول إلى الأماكن الوعرة التي يصعب التعامل معها بالسيارات التقليدية، ما يعني توفير أسلوب تنقل أرخص بكثير في هذه المناطق من الطائرات المروحية التقليدية.

كما أن بعض الجيوش العالمية بدأت بالتعاون مع الشركات المطورة لمركبات التحليق العمودي، وعلى رأسهم الجيش الأمريكي، للاستفادة من هذه المركبات في تطبيقات عسكرية لا حصر لها، لتسهيل عملية نقل الجنود في مناطق متعددة حول العالم لا يسهل التعامل معها بالمركبات العادية.

ويمكن تخيل استخدام هذه المركبات كذلك لنقل المرضى والمصابين في حالات الطوارئ بشكل أرخص وأسهل من الطائرات المروحية التقليدية، ما قد يمثل ثورة في عالم الإنقاذ الطارئ ولاسيما داخل المدن المزحمة.

اقرأ أيضاً: “تقارير المربع” كيف راح يكون مصير تكنولوجيا القيادة الذاتية بعد انسحاب آبل وجنرال موتورز؟

شاهد أيضاً:

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول