المربع نت – تسببت المشاريع التنموية التي يشهدها المدخل الشمالي لمكة المكرمة في بطء الحركة المرورية في مواقع إنشاء جسر النوارية، إضافة إلى مدخل ومخرج الدائري الثالث بالعمرة، بحسب المتحدث الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري.
وقال في اتصال هاتفي لـ «مكة» أمس إن تسجيل تأخر للحركة في هذه المواقع أمر طبيعي، وشأن أي مكان بالعالم يشهد مشاريع كبيرة، حيث لا بد من تأخر الحركة فيه، مؤكدا أن المرور يسعى جاهدا لتحرير حركة المركبات في كل المواقع، عن طريق الدوريات الميدانية.
وأكد الأنصاري أن إدارته تنسق مع الجهات التي تتبع لها هذه المشاريع، من أجل أن يعمل المقاول المسؤول عن المشروع في مساحات تكاد أن تكون ضيقة، من أجل فتح مساحات واسعة للحركة المرورية وتسييرها بشكل طبيعي، حتى لا تسجل أي توقف أو تعطل لها، منوها أنه لا يتم البدء بأي مشروع إلا بعد الموافقة النهائية من إدارة مرور العاصمة المقدسة.
وفيما يتعلق بمدخل الدائري الثالث على طريق العمرة باتجاه مكة، أرجع المتحدث الإعلامي تباطؤ الحركة إلى أسباب عدة، منها أن المشروع لم ينته بشكل كامل، إضافة إلى أن هناك فرقا في منسوب الطريق بين خط الخدمة والسريع، مؤكدا أن إدارته تعاملت مع الموضوع فعمدوا إلى منطقة المناورة «نقطة تقاطع خط الخدمة مع السريع» في أقرب نقطة باتجاه الدائري الثالث يكون منسوب الطرق متساوية.
وأبان الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة أن إدارته قدمت إلى اللجنة المرورية مقترحا بشأن الخط النازل من الدائري الثالث باتجاه إشارة العمرة، وذلك بعمل خط خدمة مستقل له، يصل المركبات إلى ما بعد إشارة العمرة، وذلك من أجل الالتفاف من إشارة الشهداء، بدلا من العمرة، في خطوة لتحرير الحركة المرورية عند إشارة العمرة، والتي سجلت في كثير من الأوقات تأخرا للحركة، بسبب التقاء الطريق النازل من الدائري الثالث بالإشارة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول