المربع نت – كلما كان بارعاً في تفجير إطارات السيارات يجد من الجمهور الدعم والمساندة وأطلق بعض الشباب من المفحطين في المنطقة الشرقية من السعودية على أنفسهم لقب “الدرباوية”، هذا اللقب الذي اشتقوه من منتدى “درب الخطر”، ليكون عنواناً لهم يستخدمونه في طقوسهم الترفيهية وعلى “الدرباوي” أن يفرض زعامته بتفجير الإطارات أثناء ممارسته لهوايته المفضلة “التفحيط”، وكلما كان بارعاً، يجد من الجمهور الدعم والمساندة، بل ويقدمون له إطارات بديلة لتفجيرها إشباعا لشغفهم بالإثارة
وينجرف العديد من الشباب الذين يطلقون على انفسهم “درباوية” الى تعاطي المخدرات والادمان والحشيش وجميع الحبوب التي تندرج تحت فقدان العقل وكذلك ممارسة الشذوذ الجنسي
وكانت بداية الدرباوية في المنطقة الشرقية، وخلال عامين انتشرت في باقي المناطق، واشتق مصطلح درباوي أو درباوية من “درب الخطر”، الذي ينشر صورهم ومعلومات عن أماكن تجمعاتهم، وخلال فترة قصيرة أصبح للدرباوية تنظيم وقوانين وأعراف، ربما يؤدي انتهاكها إلى نشوب شجار قد يصل إلى إطلاق نار.
وتحدث أحد هؤلاء الشباب الدرباوي عبر قناة “العربية” وقال: “إنه يتمنى أن تتوافر أماكن وساحات للدرباوية حتى يمارسوا هوايتهم”.
وبالرغم من أن المجتمع ينفر من الدرباوية، إلا أنها تجد انتشاراً وقبولاً بين أوساط الشباب لكونها المتنفس الوحيد للتعبير عن انفعالاتهم وتفريغ طاقاتهم، في ظل جفاف المناشط الترفيهية والثقافية التي تستحوذ على اهتمامهم.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول