المربع نت – صانعة السيارات الألمانية العملاقة مرسيدس دائمًا ما يغض الطرف عن معدل استهلاك مركباتها للوقود في الاختبارات الفعلية على الطرقات, والتي هي مختلفة بزيادة تقدر بـ 54% عن نتائج اختبارات المعامل.
يحدث هذا في المرسيدس الإيه والإي كلاس مثلاً والاختلاف في نتائج الاختبارات على الطرقات هو أعلى بنسبة 56% مقارنة بما تعلنه الشركة ونفس القصة في السي كلاس ولكن بنسبة 54%, وأيضًا صانعات السيارات الأخرى تزيد نتائجها في الاختبارات على الطرقات بنسبة 42% مما يزيد إنفاق مالكيها على بترولها بقدر 460 جنيه إسترليني (2,100 ريال سعودي).
ولكن تظل المعدلات التي لا تزيد عن الـ 50% مقبولة للمنظمين مع أنّ هذه الاختلافات كانت لا تتعدى الـ 28% في 2012 ولا تتعدى الـ 14% في 2006, وحاليا لا توجد سوى فيات التي تلتزم بعدم اختلاف معدلات الاختبارات عن الـ 35%, ولكن أودي مثلاً هي ثاني أسوأ صانعة سيارات بعد مرسيدس في اختلاف المعدلات والمقدرة في مركباتهم بـ 49%.
ويبدو أنّ صانعات السيارات أصبحت لا تهتم بتحسين كفاءة الوقود في مركباتها ولهذا تدعو بعض المنظمات الناصرة للبيئة بأن يتم فرض عقوبات عليهم جراء أفعالهم, أيضًا مرسيدس اعترفت أنّ محركاتها الديزل مدموجة بتقنية تدعى BlueTEC وهي تجعل مركباتها أكثر صداقة للبيئة وتحدّ من تلوثها وهي تقوم بتغيير معدل الانبعاثات حسب اندفاع المركبة وهو أمر تراه هاته المنظمات على أنّها مشابهة لجهاز التلاعب بالانبعاثات الذي سبب فضيحة فولكس فاجن ولكن مع ذلك فمركبات التي كانت تشمل التلاعب اكتشف أنها تصدر انبعاثات بمقدار أربع أضعاف عن معدلات المختبرات وهي قصة أخرى.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول