المربع نت – شركات السيارات مهتمة للغاية بإطلاق مشاريع برامج الاشتراك الشهري والسنوي في سياراتها مقابل خدمات أو أنظمة تقنية محددة، والهدف بالطبع هو توفير مصادر دخل متكررة على مدار عمر السيارة.
وتعتبرها شركات السيارات خطوة مهمة خاصة مع تقديم تقنيات التحديث الهوائي عن بعد لأنظمة السيارة، ما يسمح بتفعيل بعض الأنظمة أو تعطيلها من طرف الشركة نفسها، بالإضافة إلى خدمات صيانة الأعطال البرمجية في السيارة بدون الحاجة لقيادتها إلى مراكز الصيانة.
شركة مثل ستيلانتس، والتي تشمل علامات دودج وجيب وكرايسلر وسيتروين وبيجو، ترى أن خدمات الاشتراك الشهري والسنوي ستولد أرباحاً بقيمة 23 مليار دولار سنوياً، وتخطط فولكس واجن لتقديم أنظمة القيادة الذاتية تحت برامج الاشتراك الشهري.
المستهلكون أنفسهم مترددون تجاه هذه المشاريع الجديدة، وأشارت إحصائية أخيرة من موقع Cox Automotive إلى أن 75% من المستهلكين غير مهتمين على الإطلاق ببرامج الاشتراك الشهري والسنوي لخدمات السيارات، بينما دعمها 25% فقط من المستهلكين.
من أهم أسباب تردد المستهلكين تجاه هذه البرامج الجديدة هو ارتفاع أسعار السيارات الجديدة بالفعل في العامين الماضيين بسبب أزمات انقطاع سلاسل التوريد العالمية، وآخر ما يفكر فيه العملاء الآن هو دفع مبالغ إضافية شهرية أو سنوية مقابل تقنيات وأنظمة جديدة، إذ يتوقعون توافر هذه التقنيات في سياراتهم بعد الشراء.
للوقت الحالي، ستستمر شركات السيارات باختبار هذه البرامج الجديدة وقياس ردود فعل المستهلكين عليها.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول