المربع نت – زيت القير “ناقل الحركة” من أهم العناصر في السيارات اللازمة لعملية التشغيل، ويعمل على العديد من الوظائف ومنها تليين التروس وحماية الأجزاء المعدنية الداخلية للقير من التآكل، وامتصاص الحرارة داخل القير وتبريده حتى لا تتلف أجزاؤه.
ويعد زيت القير من العناصر التي يهملها قائدي السيارات أثناء عملية الصيانة الدورية على الرغم من أهميته الشديدة، بل ويعتقد بعض قائدي السيارات أن زيت القير لا يتم تغييره أبداً، ويعتقد البعض الآخر أنه يتم تزويد الزيت في حال نقصانه فقط.
هذه بالطبع مفاهيم خاطئة، قد تؤدي إلى تلف القير، حيث أن زيت القير مثل أي عنصر أو جزء في السيارة وله عمر افتراضي، تنتهي كفاءته ويفقد خصائصه عند تخطيه.
ويتراوح الحد الأقصى لزمن تغيير زيت القير الأوتوماتيك، بين 40 ألف أو 60 ألف كيلو متر بحسب استخدامك للسيارة، فإذا كنت تسير لمسافات طويلة يجب تغيير الزيت كل 40 ألف كيلومتر، مع تغيير فلتر صندوق التروس الموجود في بعض السيارات.
أما إذا كانت السيارة تعمل بناقل حركة يدوي، فإنه يجب اتباع عدة خطوات لاستبدال الزيت المستهلك، أهمها تصفية لتر زيت من صندوق التروس وتزويد لتر جديد، وبعد أسبوع أو أسبوعين كرر العملية، حتى يتم تبديل الزيت الموجود داخل صندوق التروس بالكامل، لأن تفريغ زيت ناقل الحركة وإعادة تعبئته قد يضر بصندوق التروس عند إعادة تشغيل السيارة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها