– أيمن الرشيدان
لتشتعل معها وتيرة التحدي بين الطريقتين، وسط ترقب من الشريطية "السماسرة" من اندثار مهنتهم وتحولها إلى إلكترونية.
ويرى بائعون مختصون في سوق السيارات أن البيع بواسطة شبكة الإنترنت أفضل بكثير عن نظيرها في الحراج، ولاسيما أن الجهل يعم معظم البائعين في حراج السيارات، وفي حال تحوله إلى إلكتروني تكون ثقافة التعامل مع أجهزة الكمبيوتر عالية، مما يسهم في زيادة وعي المواطن مع ثقافته.
ومع الانفتاح الكبير الذي تشهده المملكة أخيرا في شتى مجالاتها والإلكتروني على وجه الخصوص، لزم على جميع المواطنين التكيف والتعامل معها لتحقيق مطالب عديدة منها الرقي والتقدم والتطور لمواكبة الركب، وبلوغ ما توقفت عنده الدول المتقدمة.
وكما هو موجود في المعارض من حراج ومساومة ومزايدة على سلعة جميع السيارة في المعارض، فهو أيضا متوافر وبأكثر دقة ومصداقية في منتديات الإنترنت، خصوصا أنها طريقة باتت أكثر حضارية من التقليدية المعمول بها.
وأوضح سماسرة أن هذه المواقع تضيّق حالياً الخناق على سماسرة البيع والشراء، الذين اعتادوا ارتياد معارض السيارات المستعملة، بهدف المزايدة على الراغبين في شراء سيارات معروضة للبيع، بالاتفاق مع ملاك المعارض، والوصول بالسعر إلى أعلى مستوياته.
وتتيح الخدمة الجديدة إمكانية عرض صور السيارات المراد بيعها، ومعها كل التفاصيل المحيطة بها، إلى جانب إمكانية وضع مبلغ البيع المقترح وحدود التفاوض، وكيفية الاتصال لإجراء عمليات البيع، كما تسهل هذه الخدمة أيضا على الراغبين في الشراء البحث الميسر عن طلباتهم، من خلال تحديد نوع السيارة المطلوبة أو الشركة الصانعة، والموديل المطلوب، والمبلغ المقدر الذي يمكن للمشتري دفعه لشراء السيارة المناسبة.
وأكد فهد الصعيب، بائع سيارات بواسطة الإنترنت، أن معظم من يعرض سيارتهم هم من فئة الشباب الذي يصرون على الإنترنت، وذلك يعود في البداية لرغبتهم تجنب الذهاب إلى معارض السيارات، والخوف من سماسرة المعارض، والمساحات الكبيرة التي لا تمكنهم من احتواء جميع المعروض.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها