المربع نت – قبل أن تبدأ نيسان بالاستفادة من شريكها الجديد ميتسوبيشي، عليها أن تلمع صورة الشركة المتأثرة بفضيحة التلاعب بقراءات كفاءة الوقود، ورغم ان نيسان ستوسع من سوق عملائها بفضل شراكتها الجديدة مع ميتسوبيشي، إلا أن الأمر لن يكون بهذه السهولة إطلاقا.
على نيسان أولا ان تعيد ثقة العملاء بميتسوبيشي، وهو ليس بالامر اليسير، وعقب أن أعلنت نيسان شرائها لحصة تحكم بميتسوبيشي بـ 2.2 مليار دولار أمريكي (8.25 مليار ريال سعودي)، قال رئيس نيسان التنفيذي:”التحدي الاكبر لنا هو دعم ميتسوبيشي في عملية تغيير نفسها وتوسعها لتصبح ربحية وتستعيد سمعتها في الأسواق”، مضيفا أن جذب العملاء هو الهدف الاول والأهم لميتسوبيشي، مع ملاحظة أن نيسان سترفع من مبيعاتها السنوية بحوالي مليون وحدة بفضل شرائها للشركة اليابانية، كما تعطيها أسواقا أوسع لم تتعمق فيها نيسان من قبل.
ولكن لا يزال الطريق طويلا قبل أن تتخلص ميتسوبيشي من كل مشاكلها الحالية، حيث تعاني الآن من غرامات كبيرة ودعاوى تعويض من عملائها، خاصة عقب أن أغارت السلطات اليابانية على المقرات الرئيسية للشركة بعد يوم واحد فقط من إعلان نيسان لاتفاق الشراء، بسبب مزاعم أن مديرا بالشركة أمر بالتلاعب بالقراءات بشركة فرعية مسؤولة عن اختبارات كفاءة الوقود، مع ملاحظة أن نيسان نفسها أيضا يتم التحقيق معها حاليا من قِبل وزارة البيئة لكوريا الجنوبية بسبب اتهامها باستخدام برنامج يخفض من انبعاثات الديزل لسياراتها القاشقاي.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول