المربع نت – اثبتت نيسان “باترول” الشهيرة تفوقًا كبيرا على الدروب والمسالك الوعرة بعد الإطلاق العالمي الأول “لـديزيرت إيديشن”، وقد تم تصميم هذا الطراز الجديد خصيصًا لتلبية طلب وذوق معجبي ومحبي السيارات من السعوديين.
وقد جرى الإطلاق الأول لـنيسان “باترول ديزيرت إيديشن” بالسعودية في النسخة الـ38 للمعرض السعودي الدولي للسيارات، حيث أكّد من جديد على إلتزام نيسان بتوفير طرازات مجهزة تبعاً لطلبات المستهلك في السوق السعودي.
وفي هذا السياق، قال سمير شرفان المدير التنفيذي لنيسان الشرق الأوسط: “تم تطوير نيسان باترول “ديزيرت إيديشن” بعد إجراء مجموعة من البحوث والدراسات التي طاولت المستهلك في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد أظهرت هذه الدراسات أن المستهلكين في منطقتنا يريدون نسخة مخصصة للقيادة على الدروب والمسالك الوعورة. فـنيسان “باترول” دخل السوق لأول مرة في سنة 1957 ومنذ لذلك الحين بات يحتل مكانة فريدة في قلوب وعقول محبي القيادة على الدروب والمسالك الوعرة في المملكة العربية السعودية، وأصبح إرثا وقصة تتناقلها الأجيال.” ومن ثم أضاف شرفان: “مع خبرة الدكتور محمد بن سليم الهائلة، كان واضحاً بالنسبة لنا أنه الشخص المثالي الذي يجب علينا التعاون معه للخروج بأفضل سيارة معدة للصحراء. ودون ادنى شك كانت نيسان باترول السيارة الأكثر تطوراً وقدرة لمواجهة دروب ومسالك منطقة الشرق الأوسط المليئة بالتحديات.”
وتنفرد هذه النسخة من “باترول” بشعارات “ديزيرت إيديشن” و”MBS” وقد تم بناؤها على قاعدة باترول LE الذي يندفع بمحرك V8 بسعة 5.6 ليتر قادر على توليد قوة 400 حصان تترافق مع 560 نيوتن متر من عزم الدوران. وتنتقل قوى هذا المحرك عبر علبة تروس أوتوماتيكية سباعية النسب يمكن تبديل نسبها يدوياً، خصوصاً أنها مزودة بنظام لتعديل دوران تروس نسبها تبعاً لدوران المحرك، الأمر الذي يساهم في زيادة متعة قيادتها مهما كانت نوعية الدرب الذي تسلكه.
ومع مساهمة الدكتور بن سليم في عملية تطوير نيسان باترول “ديزيرت إيديشن” ، باتت هذه السيارة تتحلى بقدرات إستثنائية. فقد تم تعديل معايير عمل تعليقها بعد إجراء تجارب مكثفة على المسالك الصحراوية. كذلك، قام الدكتور بن سليم الذي أمضى فترات طويلة من حياته المهنية في عالم السباقات الصحراوية، بطلب تزويد نيسان باترول بعدد من التجهيزات الخاصة التي تزيد من قدراته وتجعله واحدة من السيارات التي لا يمكنها أن تنهزم أمام مصاعب الطبيعة الصحراوية.
وفي إطار عمله على تطوير نيسان باترول، قال الدكتور بن سليم: “لإستعمال أحرف إسمي في أي سيارة، يجب أن تكون الأفضل. كان عملي لجهة التطوير التقني للسيارة عبارة عن تحدٍ كبير، خصوصاً أن باترول يتميز أصلاً بكونه من أفضل سيارات الدفع الرباعي. ومع خبرتي التي تمتد لعقود من الزمن أمضيتها خلف مقود سيارات الرالي على الدروب والمسالك الفائقة الوعورة والتي نتج عنها إنتصارات عديدة، هذا كله يجعلني على ثقة أن التطوير الذي ناله نيسان باترول “ديزيرت إيديشن” هو الأفضل.”
ومن التجهيزات التي نالها نيسان “باترول ديزيرت إيديشن”، أغطية خاصة للمكونات السفلية من الهيكل لحمايتها من الحجارة والحصى والإرتطامات. كذلك، تم تزويد نسخة الصحراء من نيسان “باترول” بنظام لإعادة نفخ الإطارات عند العودة الى الطرقات المعبدة يمكن إستعماله من دون الخروج من السيارة، إضافة الى تجهيز “Bead Lock” الذي يُبقي الإطارات في مكانها الصحيح حول العجلات المعدنية حتى عند خفض ضغظ الهواء فيها الى أقصى الحدود والإلتفاف بسرعات عالية. ومع هذين التجهيزين، يتحول باترول الى سيارة فريدة من نوعها في الأسواق.
ولتعزيز قدرات محبي القيادة على الدروب الوعرة، تم تجهيز نيسان “باترول ديزيرت إيديشن” بنظام ملاحة متطور يتوفر كجزء من مجموعة تجهيزات التسلية والمعلوماتية التي تضم كاميرات أمامية وخلفية، إضافةً الى نظام بلوتوث للإتصالات اللاسلكية.
أما من الخارج، فقد تم تزويد هيكل نيسان “باترول ديزيرت إيديشن” بفتحات إطارات كبيرة ونافرة، وتعمل على حماية الهيكل الجانبي من المكونات المتطايرة من المسالك الحصوية. كذلك، ستتوفر هذه السيارة مع صفائح خاصة لمساعدة السيارة للخروج من الرمال الناعمة وحبل مطاطي يمكن لسائق نيسان “باترول ديزيرت إيديشن” أن يستعمله في حال أراد قطر أي سيارة عالقة في الرمال.
وقد تمكن نيسان “باترول” على مدى العقود الماضية من تحقيق سمعة يُحسد عليها كأفضل سيارة للقيادة على الدروب والمسالك الوعرة في منطقة الشرق الأوسط، وليحقق مؤخراً رقماً قياسياً جديداً تم تدوينه في سجل غينيس للأرقام القياسية وذلك عندما تمكن من تحقيق أسرع توقيت تسجله أي سيارة معدّة للقيادة اليومية لناحية سرعة تسلق تل رملي بطول 100 متر. وقد حقق نيسان “باترول” إنجازه هذا في الأردن، حيث سجل توقيتاً قياسياً بلغ 4.9 ثانية. ومن ناحية أخرى، برهن نيسان “باترول” أنه يملك قدرات متفوقة على ساحات الراليات العالمية مساعداً “دينيس بيريزوفسكي” على الفوز بلقب بطولة الإتحاد الدولي للسيارات لسائقي سيارات المجموعة T2 و”إميل خنيصر” الذي حل في المركز الثاني لترتيب هذه البطولة العام.
وقد تم اطلاق نيسان باترول “ديزيرت إيديشن” لمواصلة الإرث العريق لباترول وسيذهب بقدراته الصحراوية الى حدود لم يسبق لأي سيارة أخرى أن وصلت اليها. فقاعدة نيسان باترول مثالية لهذا النوع من التعديل والتطوير، خصوصاً أنها قاعدة متطورة ولعل المثال الأبرز على تفوقها يتمثل بعدد طرازات باترول القديمة التي لا تزال قيد الإستعمال على الرغم من تعرضها لمستويات هائلة من الضغوطات الناتجة عن خوضها لأقسى التجارب الصحراوية بشكل شبه يومي.
وكانت دراسات نيسان للأسواق الإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي قد أثبتت أن الطلب على هذا النوع من السيارات المعدلة للإستعمالات الصحراوية سيفوق المعدل، ولكن نيسان قررت أن تنتج هذه النسخة بكميات محدودة بهدف المحافظة على حصريتها وهي متأكدة أن هذه السيارة ستصبح قبلة أنظار محبي المغامرات الصحراوية والإستكشافية في المنطقة.
وتابع شرفان بقوله “أن التجهيزات القياسية التي نالها نيسان “باترول ديزيرت إيديشن” سيحوله الى السيارة الرياضية المتعددة الإستعمال والكبيرة الحجم التي سيود جميع محبي القيادة بعيداً عن الطرقات المعبدة، إمتلاكها، خصوصاً أن بناءها إنطلاقاً من قاعدة باترول LE، مكنها من المحافظة على كل تتميز به لناحيتي الترف والتطور. إنها فريدة من نوعها ولا يوجد في الأسواق أي سيارة أخرى مماثلة بقدراتها ومما لا شك فيه أنها ستساهم في تعزيز سمعة باترول كبطل كل الدروب في الحياة”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول