المربع نت – نيسان موتور, والتي أنفقت 2.2 مليار دولار أمريكي (8.25 مليار ريال سعودي) للسيطرة على حصة تقدر بـ ثلث ميتسوبيشي موتور, تنوي وضع رئيس تقنييها السابق ليكون مسؤولا عن ميتسوبيشي من أجل إصلاح الضرر الذي سببته إدارة الشركة من فضيحة التلاعب ببيانات كفاءة الوقود.
وحسب مصادر مطلعة لرويترز, فإنّ نيسان وميتسوبيشي في المرحلة الأخيرة من المحادثات بشأن تعيين ميتسوهيكو ياماشيتا كرئيس لتقنيي ميتسوبيشي, إنّ ياماشيتا كان نائب الرئيس التنفيذي لنيسان وقد كان المسئول عن الأبحاث في تطوير المنتجات والتكنولوجيا منذ 2005 وحتى 2014.
ورفض المتحدث باسم ميتسوبيشي التعليق على هذه المعلومات, وفي الغالب فإنّ تعيين ياماشيتا كرئيس لتقنيي ميتسوبيشي سيتم خلال الاجتماع الطاريء لمجلس إدارة ميتسوبيشي الذي سيتم خلال الأربعاء المقبل.
بنسبة 34 بالمئة المملوكة لنيسان بميتسوبيشي فإنّهم سيكونوا قادرين على تعيين ثلث مجلس إدارة الشركة.
وقال كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لنيسان أنّه يرى أنّ تُقاد ميتسوبيشي بواسطة أحد مدراء نيسان, مما دفع جميع التوقعات إلى ترقّب إجراء تعديل كبير في إدارة ميتسوبيشي.
إن هذه هي ثالث فضيحة لميتسوبيشي خلال عقدين من الزمان, وخلال الشهر الماضي خسرت ميتسوبيشي 3 مليار دولار أمريكي () من قيمتها بعد ان اعترفت أنّها غشّت في نسب كفاءة الوقود بما لا يقل عن أربع من موديلاتها التي تباع باليابان, بالإضافة إلى موديلين كانا يباعان تحت لواء نيسان.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول