المربع نت – أعلنت نيسان ورينو عن تغييرات جذرية وهامة في طبيعة التحالف القائم بينهما بعد أعوام من الخلافات والتذبذب إثر إقصاء رئيس التحالف السابق كارلوس غصن بتهم التهرب الضريبي وسوء التصرف لمالي.
واتفقت مجالس إدارة نيسان ورينو على تطبيق مبدأ المساواة في النسب والأسهم التي تمتلكها كل شركة في الأخرى، وهو أمر مؤثر على رينو بشكل خاص، والتي ستضطر لخفض حصتها في شركة نيسان من 43% حالياً إلى 15%، وهي نفس حصة نيسان في شركة رينو.
الحكومة الفرنسية هي المساهم الأكبر في رينو، ويبدو أنها وافقت على إعادة تنظيم العلاقة بين الشركتين بشرط الاستمرار في العمل على مشارع صناعية مشتركة خلال الأعوام القادمة.
خمسة مشاريع عالمية جديدة لنيسان ورينو
وتدعو الخطط الأولية لتعاون نيسان ورينو وميتسوبيشي على 5 مشاريع جديدة، منها مشروع مركز على السيارات التجارية في الهند، ومشروع آخر مركز على أمريكا اللاتينية.
وتأتي إعادة تنظيم التحالف التاريخي بين رينو ونيسان في وقت حاسم لصناعة السيارات، إذ تستعد معظم الشركات للتحول إلى السيارات الكهربائية بشكل رئيسي والتعاون بشكل أعمق مع باقي الشركات لمشاركة وخفض تكاليف تطوير المنصات والمحركات والتقنيات الكهربائية الجديدة.
انقسام رينو لخمسة شركات فرعية مصغرة تحت إطار موحد
بعد الإعلان الأخير عن إعادة تنظيم التحالف مع نيسان، من المتوقع أن يعلن رئيس رينو الحالي، لوكا دي ميو، عن تنفيذ خطته بتقسيم رينو إلى 5 شركات فرعية منفصلة، منهم شركة مخصصة للسيارات الكهربائية، وشركة مخصصة للتطوير البرمجي باسم Ampere تحت إطار موحد بالطبع، كما تهدف رينو لتعزيز العلاقة مع مجموعة جيلي الصينية وشركة كوالكوم الأمريكية المصنعة لشرائح الكومبيوتر خلال العامين القادمين.
شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها