المربع نت – يعتمد محرك السيارة على العديد من الأجزاء الميكانيكية والكهربائية التي تساعده على أداء عمله بكفاءة عالية، ومن أبرز هذه الأجزاء هو بلف الحرارة، حيث أنه الجزء المسؤول عن الحفاظ على استقرار درجة الحرارة داخل المحرك في الحدود المثالية اللازمة لعملية التشغيل.
ويتلخص مهمة بلف الحرارة في الحفاظ على حرارة المحرك في الحدود المسموح بها، من خلال طريقة بسيطة، حيث يقوم باتاحة تدفق سائل التبريد من المحرك إلى الردياتير عندما ترتفع حرارته ليتم تبريده، وعندما تنخفض درجة حرارة السائل في الردياتير يتم إرساله مرة أخرى عبر بلف الحرارة إلى المحرك، كي يتم تخفيض حرارة المحرك.
وعلى الرغم من الأهمية البالغة لعمل بلف الحرارة، يقوم بعض السائقين بإزالته من موضعه، وذلك كي يتم تخفيض درجة حرارة المحرك بصورة دائمة، فهل هذا الفعل يؤثر على كفاءة عمل زيت المحرك؟
أجاب خبراء السيارات أن إزالة بلف الحرارة فعل خاطئ تماماً، حيث أنه بمجرد إزالة البلف لن تصل حرارة زيت المحرك إلى 85 درجة مئوية بسبب التبريد المستمر، وهذا أمر يشكل خطورة على المحرك.
ذلك لأنه من دون تحقيق الحرارة المثالية داخل المحرك فإن الزيت سيتأثر بشكل سلبي ولن يقوم بأداء المهام المطلوبة منه داخل المحرك، لاسيما وأن هذا الزيت مصمم للتحرك تحت ظروف معينة وتحت درجة حرارة صحيحة لأفضل تزييت لداخل أجزاء المحرك.
أما ولو كان الزيت بارداً في كل الأوقات فإنه لن يصل إلى درجة الحرارة المثالية لأداء وظائفه بالشكل المناسب والذي يحافظ على المحرك، بسبب كثافته ولزوجته العالية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها