المربع نت – تعتبر الزيوت من أهم السوائل التي تعتمد عليها السيارات في عملية التشغيل، حيث لها دور هام جداً سواءً مع محرك السيارة أو القير “ناقل الحركة”، وذلك للقيام بتخفيف درجة الحرارة الداخلية للمحرك والقير إلى جانب المهمة الأساسية والتي تكمن في تزليق التروس المعدنية الداخلية لهم.
ولقد تساءل كثير من السائقين عن إمكانية استعمال زيت القير داخل المحرك أي بدل زيت المحرك في الحالات الضرورية؟
أجاب الخبراء بعدم إمكانية وضع زيت القير بدلاً لزيت المحرك لاختلاف خواص كل زيت منهم، حيث يمتاز زيت المحرك بقدرته الفائقة على تحمل درجات الحرارة العالية على عكس زيت القير الذي لا يتحمل هذه الحرارة، كما أن زيت المحرك له درجة لزوجة معينة لتزليق التروس المعدنية الداخلية للمحرك لا يوفرها زيت القير.
كما يقوم زيت المحرك أيضاً بامتصاص الأوساخ والشوائب الناتجة عن عملية الاحتكاك والحرارة الشديدة داخل المحرك، لذا يتم تغيير زيت المحرك عند قطع مسافة من 3000 كم إلى 10000 كم حسب نوع الزيت المستخدم، بعكس زيت القير الذي يتم تغييره غالباً بعد قطع مسافة 60000 كم ولا يمتص الأوساخ والشوائب.
وهكذا نرى أنه لا يجب الاعتماد إلا على الزيت المخصّص لكلّ نظام في سيارتك، كي لا تجد نفسك في مواقف حرجة، وكي لا تسبّب أيّ ضرر لمحرك سيارتك.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها