المربع نت – تسعى هيونداي موتور لربط الحزام على نفقاتها إثر انخفاض أرباحها للعام الرابع على التوالي بسبب ضعف نمو الأسواق الناشئة ومركباتهم الغير متناسقة مع الأسواق.
فقد قررت صانعة السيارات الجنوب كورية خفض مرتبات مدرائها التنفيذيين بقدر 10% وتقليل الإنفاق على رحلاتهم الجوية لتصبح في طائرات عادية وتقليل عدد نجوم الفنادق التي يمكثون فيها أثناء سفرهم وحتى إجراء الاجتماعات عبر الإنترنت, وقد ازداد عدد المدراء التنفيذيين بنسبة 44% منذ 2011 إلى 293 فرد حاليا.
وهيونداي في حالة طواريء تجبرهم على توفير كل فلس والسبب في ذلك بشكل رئيسي يعود إلى قلة منتجات الإس يو في بخطوط إنتاجهم المحتوية على عديد من السيارات السيدان التي كانت موجهة بشكل رئيسي للأسواق الناشئة التي تعاني من النمو والأسواق الغنية المتزايد اعتمادها على الإس يو في بسبب انخفاض أسعار البترول عالميا.
والنفقات قد تزايدت في آخر 5 سنوات لتصل إلى 81% من الإيرادات, أي أنّ أرباحهم تقدر بـ 19% فقط من إيراداتهم وقد انخفضت أسهم الشركة بقدر 40% خلال السنوات الثلاث السابقة ليكون سهمها هو الأسوأ أداءا وسط صانعات السيارات العالمية وهُم الآن في حاجة لزيادة الإنفاق على التطوير والبحث العلمي من أجل المركبات ذاتية القيادة وكذا زيادة مركبات الإس يو في.
وإثر كل هذا تم إقالة المدراء التنفيذيون لهيونداي بالولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية وبإعادة الهيكلة هاته تتجهز الشركة للعودة إلى المسار الصحيح خلال العامين القادمين بمركبات جديدة تصاميمها “ستذهل الأسواق” حسب تعبير نائب رئيس تصميمها.
بالإضافة إلى ذلك فإنهم يتجهزون لزيادة حصتهم في سوق السيدان بواسطة الأزيرا وعلامتهم التجارية الفارهة جينيسيس, وبالطبع زيادة حصتهم في الولايات المتحدة بسوق الإس يو في البالغ نسبته 28% من مبيعاتهم وهو رقم منخفض مقارنة بأي صانعة سيارات عالمية أخرى.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول