

المربع نت – شركات السيارات هي الأكثر تضرراً من الحروب التجارية التي بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشنها مؤخراً على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة مثل كندا والمكسيك وأوروبا، وقريباً اليابان وكوريا الجنوبية.
وسارع المدير التنفيذي الجديد لهيونداي، خوزيه مونيوز، بطمأنة المستثمرين والتأكيد على أن الشركة استثمرت بشكل واسع في أمريكا خلال الأعوام الماضية، ما يحميها من تأثير الضرائب الجمركية.
من أهم وأكبر مشاريع هيونداي العالمية هو استثمار ضخم بقيمة 12.6 مليار دولار في مصنع أمريكي بولاية جورجيا، مع خطط لافتتاحه قريباً لبناء سيارات ايونيك 5 وايونيك 9 الكهربائية، بالإضافة إلى سيارات هجينة لاحقاً.
كما استثمرت هيونداي في مشاريع أخرى لتطوير وصناعة البطاريات الكهربائية في أمريكا، مع العلم أن الشركة لديها بالفعل مصنع أمريكي في ولاية ألاباما لتجميع موديلات سنتافي وتوسان وغيرهم.
وتواجه شركات السيارات معضلة كبيرة في التعامل مع الرسوم الجمركية الجديدة، مع إعلان بعض الشركات مثل فورد وبي ام دبليو عن حماية عملائهم من تأثير الضرائب لفترة مؤقتة، بينما أكدت اودي وبنتلي أن زيادات الأسعار بسبب الضرائب ستنتقل للعملاء.
وقد حذر المدير التنفيذي لفورد، جيم فارلي، أن ضرائب ترامب على كندا والمكسيك بشكل خاص تهدد بتدمير جميع الهوامش الربحية لشركات السيارات الأمريكية، والتي تعتمد بشكل واسع على توريد قطع السيارات وشاحنات البيك أب من المصانع الكندية والمكسيكية.
اقرأ أيضاً: كيا وهيونداي تحتفلان بمبيعات تاريخية في أمريكا خلال فبراير 2025

شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها