المربع نت – في الفترة الماضية ظهرت العديد من التقارير التي تشير إلى وضع حد أقصى للسرعة على الطرق السريعة الألمانية، وحصلت على دعم كبير من العديد من الشخصيات الهامة من أبرزها سائق سباقات فورمولا 1 السابق سيباستيان فيتيل.
ظهرت المخاوف المتعددة بسبب ارتفاع حدود السرعة القصوى للسيارات الجديدة على عكس العقود السابقة، حيث أصبحنا نشاهد سيارات جديدة تقدم لمجموعة كبيرة من العملاء بسرعة قصوى تتجاوز 300 كم/ ساعة، على عكس السيارات القديمة، لذلك نشاهد بعض المطالبات بفرض حدود للسرعة القصوى على الطرق السريعة الألمانية.
ليصرح فولكر ويسينج، وزير النقل في ألمانيا قائلاً “السرعة هي مسؤولية شخصية للمواطنين، طالما أن الآخرين ليسوا معرضين للخطر، يجب على الدولة أن تتراجع هنا”، وأضاف “تتسبب أسعار الكهرباء المرتفعة في دفع الكثير من الأشخاص للقيادة ببطء أكثر في ظل انتشار السيارات الكهربائية، ولن يقود الناس بسرعة كبيرة لأنهم يريدون الحفاظ على مدى بطارياتهم”.
ظهرت المطالبات بفرض حد أقصى للسرعة أيضاً لتوفير الطاقة المستهلكة من السيارات المسرعة للوصول إلى هذه السرعات نظراً لما تمر بيه الدول الأوروبية من أزمات بالطاقة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، لذلك يرغب البعض في فرض حد أقصى للسرعة 120 أو 130 كم/ ساعة في ألمانيا مثل الدول الأوروبية الأخرى.
رفض وزير النقل هذه الاقتراحات مع الإشارة إلى المشكلات الأهم التي تواجه الطرق السريعة في ألمانيا، حيث في الفترة الأخيرة تزداد أعداد السيارات مع حركة الشحن البري خلال الأعوام الماضية، بدون زيادة سعة الطرق السريعة، لتواجه السيارات العديد من التكدسات المرورية في الأعوام الأخيرة بكثرة.
ليبدأ وزير النقل الألماني بالتعاون مع وزيرة البيئة بالتخطيط لتوسيع الطرق السريعة وتطويرها خلال الأعوام القادمة، ولكن يواجه هذا القرار بعض المخاطر البيئية، حيث لا تعمل الطرق السريعة الجديدة على تحقيق الأهداف المناخية للدولة.
شاهد أيضاً:
المصدر: automobilwoche
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول