المربع نت – دشّن ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان بن عبدالعزيز” ميناء الملك عبدالله في مدينة رابغ، المصنف كأسرع موانئ الحاويات نمواً، وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية، ويقع مباشرة على خط آسيا وأوروبا الرئيسي، مما سيقلّص مدة نقل البضائع بين القارتين بمعدل 5 إلى 7 أيام.
ويُعتبر ميناء الملك عبدالله أحدث ميناء تجاري متكامل الخدمات في المملكة والمنطقة، كما يُعد أول منفذ حيوي على المستوى الوطني يمتلكه القطاع الخاص وتديره جهة تنظيمية واحدة، مما سيعزز موقعه على خريطة الموانئ العالمية كنموذج رائد في إدارة الأعمال البحرية في المملكة.
وقال “ريان قطب” الرئيس التنفيذي للميناء: “يشكل ميناء الملك عبدالله قصة نجاح حقيقية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، في ظل الأرقام المتميزة التي يحققها والتي تشهد تصاعداً عاماً بعد عام، حيث تحول الميناء إلى محرك رئيسي ورائد في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية، وذلك من حيث بناء المعرفة وإطلاق المبادرات ودعم مختلف الأنشطة في هذا القطاع”.
وقد ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية للميناء إلى 2,301,595 حاوية قياسية بنهاية عام 2018 بزيادة تجاوزت 36% مقارنة بعام 2017، وارتفع الحجم الكلي للحاويات منذ بدء التشغيل في الربع الأخير من عام 2013 إلى 7,227,859 حاوية قياسية، وارتفع حجم أعمال المسافنة إلى 1.847.569 حاوية قياسية بنسبة 44% مقارنة بعام 2017، بينما ارتفع عدد السفن التي استقبلها الميناء إلى 911 سفينة بزيادة 12% مقارنة بعام 2017 الذي استقبل خلاله 820 سفينة، بالإضافة إلى أن ارتفاع الطاقة الإنتاجية السنوية قد تحقق بشكل رئيسي مع ارتفاع حجم نشاط الصادرات والواردات بمعدل 8% مقارنة بعام 2017.
وتعمل بالميناء ثمانية من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدّرين والمستوردين، كما يضم الميناء تجهيزات متطورة تشمل أرصفة حاويات بعمق 18 متر، كما أنه مزود بأكبر الرافعات في العالم بطاقة رفع تصل إلى 65 طناً وقدرة على مناولة 25 حاوية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها