المربع نت – كشفت شرطة منطقة مكة المكرمة ملابسات حادثة العثور على جثة متفحمة داخل مركبة محترقة في أحد الأودية بالعاصمة المقدسة، مبينةً أن الحادثة جنائية بغرض السرقة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة العاصمة المقدسة الدكتور عاطي القرشي ، أن الجثة المحترقة تعود لمواطن يبلغ من العمر 22 عاماً، وبعد تشكيل فريق عمل للبحث والتحري الميداني، تم ضبط الجاني وتوقيفه بشعبة التحريات والبحث الجنائي.
وأضاف أن الجاني مواطن يبلغ من العمر 21 عاماً وارتكب جريمته بإحراق السيارة وبداخلها الجثة بدافع السرقة، لتحال أوراقه لجهة الاختصاص، مشدداً على قدرة رجال الأمن على الوصول لمرتكبي الجرائم والقبض عليهم.
من جهة أخرى كشفت معلومات وفقا لموقع سبق إلى أن الجاني (21 عامًا) والمجني عليه (22 عامًا) طالبان في معهد سيارات عالمي بمدينة جدة، وفي الآونة الأخيرة ورث المجني عليه مبلغًا من المال، يفوق نصف مليون ريال، عقب وفاة والده، ونظرًا إلى أن والدته خارج السعودية خصص له سكنًا في جدة وآخر بمكة، وقام بشراء سيارتَيْن حديثتَيْن 2015، إحداهما (هوندا اكورد) التي تم حرقه فيها.
وكان الجاني قد طلب من المجني عليه 3 آلاف ريال سلفة، ولكن المجني عليه تعذَّر بعدم وجود سيولة معه. وفي أحد المشاوير التي جمعتهما، وأثناء سحب المجني عليه مبلغًا من الصرافة، شاهد الجاني رصيد المجني عليه؛ فخطط لسرقته.
وفي يوم الجريمة حضر “الجاني والمجني عليه” من جدة إلى مكة حيث يسكن الجاني مع والديه في سكن مدرسة بنات بشارع الستين، وكان والدا الجاني غير موجودَيْن بمكة؛ ما سهل عليه التخطيط لقتل زميله وهو تحت تأثير حبوب الكبتاجون؛ فقام بإحضار سكين، وطعنه في بطنه طعنة نافذة حتى توفي، بعدها ربطه بالمقعد الخلفي، واتجه به لوادي المضيق، وقام بأخذ جالون بنزين من محطة معروفة على طريق السيل، وقام بإحراق الجثة والسيارة في شهر 4 الماضي.
وبعد الجريمة كان الجاني يستقل سيارات ليموزين، ويطلب من السائقين سحب مبالغ مالية بعد أن يعطيهم الرقم السري لبطاقة صراف المجني عليه، متظاهرًا بصعوبة السحب من المقعد الخلفي؛ حتى لا تصوره كاميرات الصرافات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول