المربع نت – هوندا أكورد بلغت من العمر أربعين عاما، وليس هذا بالأمر الشائع أو المعتاد لأي سيارة يتم إنتاجها اليوم، خاصة بشعبية ورقي الأكورد، وربما ترغب في تجاهل هذه السيارة التي تراها في كل مكان وموقف سيارات باعتبارها مجرد وسيلة نقل بليدة لخمسة أفراد، ولكن في الواقع، الأكورد هي إحدى الأعمدة التي أسست هوندا كما هي اليوم، لذا تستحق الاحتفال بمئويتها الأربعين.
حتى هوندا نفسها تعترف ببدايات الأكورد البسيطة عندما تم تدشينها كموديل هاتشباك بثلاثة أبواب في يونيو 1976 بنفس حجم الموديل الحالي تقريبا، ولكن هوندا حققت من الجودة والإتقان في الأكورد ما لم يحققه معظم صانعات السيارات الأخرى في السبعينيات، ومما ساعد على شعبيتها أيضا هي كفاءة وقودها الممتازة في وقت كانت أسعار النفط فيها بالغة الارتفاع.
بحلول عام 1982، أصبحت الأكورد أول سيارات يابانية يتم بناؤها في الولايات المتحدة في مصنع مستمر في العمل الآن في أوهايو، وتقول هوندا أنها باعت 12.7 مليون وحدة من الأكورد في الأربعين عاما الأخيرة، 10.5 مليون منهم تم صنعهم في الولايات المتحدة!.
شعبية الأكورد الجارفة لدي أغلب الناس بدأت من الجيل الثالث للسيارة والذي دُشن منذ ثلاثين عاما، ليصبح المثال النموذجي فعلا لسيارة السيدان العائلية، بخطوطها البسيطة وشهرتها بالجودة والعمر الطويل، ومن بداية هذا الجيل بدأت هوندا بتصدير سيارات الأكورد المصنوعة في أوهايو لخارج الولايات المتحدة، ولليابان حتى.
في السنوات الأخيرة رأينا موديلات مغايرة مبنية على الأكورد مثل الواجن وبعض النسخ الهجينة وموديل كوبيه موازي لما هو شائع اليوم كسيارة فاخرة شخصية، كما يوجد أيضا موديل كروستور والذي لا تريد هوندا التحدث عنه بعد.
ولكن على مدار أربع عقود، تطورت الأكورد من مجرد كونها سيارة عائلية يشتريها أناس في الأربعينيات والخمسينيات من عمرهم لاختيار شبابي رائج، ويحب تنفيذيي هوندا الإشارة إلى إحصائيات تقول أن الأكورد هي ثاني أكثر سيارة رائجة بين الشباب تحت عمر 35 عاما، بعد السيفيك.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول