المربع نت – عندما طرحت هيونداي سيارة إلنترا المعاد تصميمها في الولايات المتحدة في عام 2011، ساهم شكلها الرياضي وأسعارها الرخيصة في منافسة أمثال هوندا سيفيك وتويوتا كورولا، وفي أوجّ نجاحها، باعت الشركة واحدة من كل عشرين سيارة في الولايات المتحدة، مؤكدة على نجاح هيونداي كخامس اكبر صانعة سيارات في العالم.
ولكن عندما قامت هيونداي بطرح نسخة أكثر غلاء ورصانة في بداية العام الحالي، بدأت مبيعات إلنترا تنخفض تدريجيا لصالح سيارات الإس يو في في عصر أسعار البنزين الرخيصة للغاية، وقد انخفضت مبيعات إلنترا بـ 25% في النصف الاول من 2016، مقارنة بكونها أكثر السيارات مبيعا في الولايات المتحدة لهيونداي العام السابق، وقد انخفضت أرباح هيونداي الإجمالية في الربع الثاني من 2016 للمرة العاشرة على التوالي، بسبب ضعف الشركة في السوق الأمريكية.
ويلوم البعض الارتفاع الأخير في أسعار إلنترا على الانخفاض الحاد في مبيعاتها، خاصة أن هيونداي ليست بثبات تويوتا وهوندا بعد في الولايات المتحدة.
للترويج لسياراتها، بدأت هيونداي بعرض قروض وبرامج تقسيط تتيح شراء سياراتها بدون أي دفع مبدئي حتى عام 2017، وعقب ذلك يمكن التقسيط بفائدة 0.9% فقط في السنة حتى 60 شهرا، ورغم تأثير هكذا برامج على أرباح الشركة إلا انها في حاجة ماسة إليها.. ونقارنة هذا بهيونداي في عام 2011، حيث بلغت حصتها السوقية في الولايات المتحدة 5.1%، ولكن أدى انخفاض مبيعات إلنترا إلى انخفاض حصة هيونداي السوقية إلى 4.3%.
حاليا، متوسط أسعار إلنترا هو 19،978 دولار (75،000 ريال سعودي)، ما يعني أنها أرخص من هوندا سيفيك ولكن أغلى من تويوتا كورولا.. ولكن إلنترا تعتبر اغلى بـ 15.3% في 2016 مقارنة بسعرها في 2010، مقارنة بارتفاع 8.7% إجمالي لسوق سيارات السيدان.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول