إنضم لأكثر من 10M+ متابع
هل يمكن لصانعات السيارات الاستفادة من تجربة بوكيمون جو؟

المربع نت – لعبة بوكيمون جو حققت انتشارا هائلا وبالغ السرعة عالميا، وتدفع اللعبة الناس لرحلات صيد افتراضية في مواقع في العالم الحقيقي عبر الهواتف الذكية وباستخدام الـ GPS واجهزة استشعار الاماكن وتقنيات أخرى،  ولكن تخيلوا لو كان تم تطويرها من قِبل صانعة سيارات بدلا من نينتيندو، حيث ستركز صانعات السيارات على السلامة كعامل جوهري، مثل إيقاف عمليات الصيد في حالة وجود سيارة متحركة وغير ذلك من التفاصيل التي قد تنقذ بعض الناس من الإصابات التي نراها الآن جرّاء اللعبة.

كما كان بالإمكان لشركات السيارات وضع جواهر المعركة في اللعبة في منافذ بيعهم لجذب الأجيال الشابة لرؤية سياراتهم أو خلافه، كوسيلة تسويقية ممتازة، كما يمكن حينها عقد تعاونيات مع الوكالات الحكومية في المدن والولايات وعلى المستوى الفدرالي لجذب هواة اللعبة لمواقع تاريخية وثقافية مهمة وغير ذلك.

السؤال هنا، هل يمكن لصانعات السيارات التعلم من لعبة بوكيمون جو لتطوير تقنياتهم المعتمدة على السيارات المتصلة والذكاء المكاني والخصائص الرقمية لتطوير تجربة قيادة شخصية وفريدة من نوعها.

من أهم الدروس المتعلمة من بوكيمون جو هو التعريف الجديد لمفهوم “التجربة الرقمية”، والتي تجمع بين العوالم الافتراضية والمادية عبر وضع المشاركين في تجارب هجينة تخلط بين العالمين بشكل سلس ومباشر، وهذا ما يريده الناس الآن من التجارب الرقمية، أن تكون متصلة بالواقع وليست منفصلة عنه، وهذا ما يمكن فعله مع السيارات المتصلة التي تقوم بعمل حسابات لزمن الانتظار في الزحام لوضع جداول خاصة لأسرع الطرق للوصول إلى المهمات، أو تعمل كمحور معلومات بين جميع أفراد الأسرة ليبقفوا متصلين باماكن بعضهم البعض، لتحسن السيارة بشكل عام من تجربة القيادة.

حاليا معظم صانعات السيارات تفكر فقط في خصائص السيارة الميكانيكية والديناميكية الهوائية، ولكن من النادر التفكير في تجربة القيادة ذاتها لتعميق اتصال السائق بالبيئة المحيطة به، وهو ما يتوجب عليهم فعلا للبقاء في المنافسة المستقبل وللاستفادة من أمثال بوكيمون جو.

images

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


صور من المربع نت