المربع نت – قلما نعتبر سياراتنا مجرد وسائل نقل فحسب، بل نعمد للتباهي بها باعتبارها صورة تنمّ عن وضعنا الاجتماعي. تتنوّع السيارات بين ثمينة ورخيصة، سريعة واقتصادية، ولكن ما يشغل بال الكثيرين هو الرغبة في زيادة السرعة إلى أقصى حد.
ثمة عدة طرق يمكنك زيادة سرعة سيارتك من خلالها سنقدّمها لك في ما يلي، لكن إن كانت كفالة الشركة لا تزال تغطي السيارة، فعليك أن تسأل ما إن كانت إحدى الخطوات التالية تبطل هذه الكفالة أم لا.
المراوح الكهربائية: ثمة مروحة بين المحرك والمبرّد، تضخ الهواء من خلال المبرّد لتحافظ على برودة المحرك. في السيارات القديمة تكون هذه المروحة ميكانيكية، تطفئ المحرك بواسطة حزام، وتستهلك الكثير من الطاقة. عبر إزالتها واستبدالها بمروحة كهربائية، ستحصل على بعض الأحصنة الإضافية. يمكنك العثور على واحدة كهربائية تناسب سيارتك.
مضخة الوقود الكهربائية: تتغذى مضخات الوقود الميكانيكية على الطاقة التي ينبغي أن تذهب إلى عجلة القيادة، ما يحتم عليك استبدالها بمضخة كهربائية، فإن استبدلتها مع المروحة، فعليك تحسين البطارية ومولد التيار البديل.
تحريض الهواء: يسحب المحرك الهواء ويمزجه بالوقود، يتم إحراق هذا المزيج لتنتج الطاقة. فإن استطعت زيادة كمية الهواء التي يسحبها المحرك، فستنتج المزيد من الطاقة. المشكلة تكمن في أن معظم السيارات تسحب كمية محدودة من الهواء، لكن ثمة بعض الشركات التي تقدّم أنظمة تحريض للهواء، مثل كي آند أم الرائدة في هذا المجال. ببعض المال والأدوات تضمن لك الشركة أحصنة إضافية. وفي معظم الحالات، يزداد اقتصاد الوقود أيضاً.
الكاربوريتر أو المفحِّم: هو أداة تمزج الهواء والبنزين في بخار يحترق داخل محرك السيارات القديمة، فيما تتضمّن السيارات الحديثة حقنة وقود. إن كانت سيارتك قديمة بمفحِّم مزدوج فعليك تحسينه إلى مفحم رباعي. ولتقوم بذلك، عليك تحميل مجمّع سحب.
حقنة الوقود: تقدم شركتا إيدلبروك وهولي أنظمة حقن متعددة المنافذ كهربائية ودقيقة. تزيد هذه الأنظمة من عدد الأحصنة واقتصاد الوقود. لكن يعتمد تطوير سرعة سيارتك على المال الذي يمكنك إنفاقه.
رقائق الأداء: إن كنت تحاول تحسين أداء سيارات التسعينيات وما فوق، فلا بد أنها مزودة بحقنة وقود كهربائية. يتم التحكم بهذا النظام من خلال حاسب أو رقاقة. عبر تعديل هذه الرقائق التي تتحكم بالمحرك أو استبدالها، ستحصل على أداء أقوى. هذه الرقائق متعددة الاستعمالات، يمكنك شراء رقاقة مبرمجة مسبقاً، أو يمكنك شراء رقاقة وأداة برمجة تسمح بتعديل الرقاقة بنفسك. بهذا، ستزيد اقتصاد الوقود وفوة السحب وعدد الأحصنة وبالتالي السرعة.
نظام العادم: إن استبدال كاتم الصوت وإضافة ألياف زجاجية يزيد من ضجيج السيارة من دون رفع الأداء. في معظم السيارات، يكون العادم على المحرك مباشرة، باستبدال تشعبات العادم بـ”رواسٍ” سيتحسن عمل نظام العادم. من هذه النقطة إلى منفذ العادم، يزيد أداء النظام كلما قلت عوائق إطلاق البخار المستنفد. هناك عادمان في مؤخرة السيارة، وفي معظم الحالات يُخنق البخار إلى محوّل تحفيز ثم يُلفظ إلى عادمين خلفيين. لتحسين الأداء عليك الحصول على عادم مزدوج حقيقي. لكن عند القيام بهذه الخطوة، عليك مراعاة القوانين التي تحدّد مستوى ضوضاء المحركات ومحوّلات التحفيز المسموح بها.
الشواحن التوربينية: يمكنك تنزيل شاحن توربو بديل على محرك البنزين لتزيد الأداء فعالية. يعمل شاحن التوروبو عبر استخدام غازات العادم ليدور، ما يولد ضغطاً من الهواء النقي يوجه ذلك الهواء نحو المنفذ كي يمتزج بالوقود. هذا التطوير يكلف بعض المال، حيث تبلغ قيمة شاحن التوربو 1000 دولار ولتتمكّن من تنزيله عليك تعديل منفذ الهواء والعادم. تنتج بعض الشركات قطع غيار من شواحن التوربو تناسب كافة السيارات، فإن امتلكت المال اللازم، فستحصل على سيارة توربو.
أكسيد النيتروس: المبدأ بسيط جداً، إن أضفت أكسيد النيتروس للهواء والوقود فسيصبح المزيج متفجراً أكثر وبالتالي تزيد كمية الطاقة. تختص شركة نوس في هذا المجال. بغضّ النظر عن نوع السيارة أو المحرك، تنتج قطع غيار تحقن سيارتك بفيض من الطاقة. ثمة أنظمة مختلفة، تمنح منفذ الهواء كمية من النيتروس، كما توجد أنظمة تزوّد السيارة بحقن من نقاط متعددة مباشرة من مجمِّع السحب. لكن يعتمد الأمر على المبلغ الذي بإمكانك إنفاقه. قبل إضافة نظام النيتروس لسيارتك عليك أن تدرك أن الإفراط في استخدامه سيفجّر المحرك. يحدّد نوع المحرك كمية النيتروس اللازمة، كما أن إضافة هذه المادة محكومة بقوانين تختلف باختلاف البلد، فبعض القوانين تعتبر استخدام أكسيد النيتروس قانونياً لكن استخدام النيتورس غير قانوني.
الشاحن الفائق: ما من شيء يضاهي امتلاك شاحن فائق يزيّن المحرك، لكن بعيداً عن المظهر، الشاحن الفائق يزيد الأداء فعالية بشكل لا يضاهى. إذ تضيف هذه الوحوش قدراً كبيراً من الطاقة. فيما تعتمد المحركات على الضغط الجوي والفراغي لتتزوّد بمزيج الهواء والوقود، يضغط الشاحن الفائق الهواء فيزيائياً ليزيد من كثافته ويقحمه في حلق المحرك. إنه أشبح بشاحن التوربو لكن مع بعض المنشطات! ثمة أنواع مختلفة لهذه الشواحن، أما هذا الذي في الصورة، فيستلزم محرك ثماني أسطوانات كي يتحمّل الطاقة الإضافية. ثمة نماذج أصغر تناسب مختلف المحركات وتتسع تحت الغطاء، لكن يبقى الأكبر هو الأفضل. لكن الشاحن الفائق الكبير باهظ الثمن، إذ يمكنك شراء محرك جديد بنصف ثمن الشاحن. هذه الأداة معقدة، تتطلب عدداً من التعديلات في المحرك، فضلاً عن شق حفرة في غطاء السيارة. تعتمد الشواحن على القوانين بدورها، لذا تأكد من شرعية استخدامها في منطقتك قبل أن تقبل على شرائها، لكن قد تتمكن من استخدام شاحن صغير.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها