المربع نت – وفقاً لتقرير صدر مؤخراً فإن السيارات الكهربائية كلياً يمكن أن تمثل ثلثي السيارات في طرق المدن الثرية مثل لندن وسنغافورة، ويعود ذلك لقوانين الإنبعاثات الصارمة وانخفاض تكاليف التكنولوجيا وارتفاع مصلحة المستهلك، كما ذكرالتقرير المُقدم في القمة العالمية لمستقبل الطاقة في لندن من قبل شركة ماكينزى وبلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة.
واعلنت شركات صناعة السيارات مثل ڨولكس ڨاجن ودايملر خططها لطرح موديلات كهربائية جديدة في السنوات القليلة المُقبلة، مع توقع بيع السيارات مثل نموذج I.D بسعر سيارة الجولف الديزل بحلول عام 2025 ، كما ستطلق مرسيدس 10 مركبات كهربائية تحت لواء علامتها التجارية الجديدة EQ بحلول عام 2025 سعياً للريادة فى سوق السيارات الكهربائية المتميز.
أما المدن ذات الكثافة السكانية العالية مثل لندن وسنغافورة، يمكن أن تمثل السيارات الكهربائية ما يصل إلى 60% من جميع المركبات على الطرق بحلول عام 2030، بفضل الإنبعاثات المنخفضة لها واهتمام المستهلكين بشرائها، كما أنها مواتية للظروف الاقتصادية, كما ذكر تقرير اوتونيوز.
وعلق سبنسر دايل رئيس الخبراء الإقتصاديين بـ ريتش بتروليم ” السيارات الكهربائية يمكن أن تنطلق في أي وقت ” .
ويذكر أن طفرة السيارات الكهربائية يمكن أن تمثل تهديداً لقطاع السيارات التي تواجه مستقبلا يمكن أن يختلف جذرياً عن ماضيها، فربما تتحول من نموذج مُنتج للاستخدام الشخصى الخالص إلى مجرد وسيلة لتقديم مجموعة من خدمات النقل.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها