إنضم لأكثر من 10M+ متابع
حملة للمطالبة برفع الحظر عن قيادة السعوديات للسيارات #قيادة_26اكتوبر عبر تويتر

المربع نت – أطلقت مجموعة من الناشطات السعوديات حملة جديدة للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة بالمملكة التي تفرض حظرا على قيادتها، وذلك إحياء لحملة تلاشت خلال السنوات الماضية وطالب أكثر من ستة آلاف امرأة ورجل، في بيان وقعوا عليه تحت عنوان “قيادة المرأة للسيارة اختيار وليس إجبارا” الدولة السعودية بتوفير السبل المناسبة لإجراء اختبارات قيادة للمواطنات الراغبات وإصدار تصاريح ورخص للواتي يتجاوزن هذا الاختبار، وذلك بما أنه لا يوجد مبرر يقتضي أن تمنع الدولة السعودية المواطنات البالغات اللواتي يتقن قيادة السيارة من القيادة، وفق الموقعين.

وطالبة الناشطة السعودية “لوجين الهذول” بالتوقيع والمشاركة في الحملة من اجل حصد العديد من الاصوات من مختلف الجنسين للسماح بقيادة المرأة داخل السعودية.

وجاء في البيان “كثر الكلام حول أن المجتمع يقرر هذا الأمر، إلا أننا نرى أن كثرة الجدال حول قيادة المرأة للسيارة لن يحسم إلا بقرار حازم يقتضي بما طالبنا به، ونذكر بأن النساء لن يجبرن على القيادة، إن لم يرغبن بذلك”.

الكثير من السعوديات طالبن على مدى السنوات الماضية بالسماح لهن بقيادة السيارة

الكثير من السعوديات طالبن على مدى السنوات الماضية بالسماح لهن بقيادة السيارة

وشدد البيان على أن إرجاء أمر كهذا لحين اتفاق المجتمع عليه، ينتج عنه زيادة في الفرقة، لأنه يقتضي إجبار الناس على الرضا برأي واحد، و”نحن مجتمع نرضى باختلاف وجهات النظر خاصة في أمر لم يحرمه نص صريح من القرآن أو السنة”.

وذهب الموقعون لمطالبة الدولة في حال رفضت رفع الحظر الحالي عن قيادة النساء، بتقديم المبررات المقنعة للمواطنين، وأضافوا “في حال لم ترفع الدولة الحظر عن النساء ولم تقدم مبررات لاستمرار الرفض، نطالبها بأن توفر آلية يتمكن المجتمع من خلالها أن يعبر عما يريده”.

ودافع الموقعون عن حق المرأة بقيادة السيارة، مؤكدين أن الموضوع يتجاوز النظرة الشكلية والجدلية التي يخوضها المجتمع، فهو برأيهم “ليس مجرد مركبة بداخلها امرأة، وإنما مضمون يقر بالاعتراف والكينونة لنصف مجتمع وحق طبيعي منحه الخالق لعباده”.

وجاء في البيان أن السماح للمرأة بالقيادة اعتراف بحقها الشرعي والمدني بمواكبة الأحداث والتطورات “إلا إن أردتم لنا العودة إلى البغال والخيول لنتجاوز الجدل والمنع المفروض”.

وكانت ناشطات سعوديات قد دعين إلى خرق قانون حظر قيادتهن للسيارات في 17 يونيو/حزيران من العام الماضي، وهو الأمر الذي أثار غضب آلاف المحافظين بالبلاد.

تجدر الإشارة إلى أن إلقاء القبض على ناشطة سعودية تدعي منال الشريف إثر قيادة سيارتها في مايو/أيار 2011، قد أثار قضية حق المرأة في قيادة السيارة بنفسها، وظهرت على إثرها العديد من المبادرات التي تبنت الدعوة أكثر من مرة.

وعلى مدى السنوات الماضية، ألقت السلطات القبض على عدد من السعوديات اللواتي ضبطن وهن يقدن السيارة، وتم استدعاء أقاربهن، والإفراج عنهن بعد تعهدهن بـ “عدم تكرار الفعلة” وتحذيرهن من مواجهة “عقوبات قاسية” إذا قمن بذلك مجددا.

لا يوجد نص شرعي

وكان الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية قد قال الأسبوع الماضي إن حظر قيادة المرأة للسيارات لا يفرضه أي نص شرعي. وأكد آل الشيخ أنه لا يملك أي سلطة لتغيير السياسة السعودية بشأن قيادة المرأة للسيارات، لكن تعليقاته يمكن أن تغذي النقاش الوطني بشأن القضية في المملكة. وقال آل الشيخ، الذي عينه العاهل السعودي الملك عبد الله العام الماضي رئيسا للهيئة، إنه لا يوجد نص في الشريعة الإسلامية يحرم قيادة المرأة للسيارات.
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات. وقبل أكثر من عامين، قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقل العشرات منهن ثم أطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية.

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


صور من المربع نت