المربع نت – بعد أن بدأ ثقب طبقة الأوزون يتوسع شيئاً فشيئاً، كان من الطبيعي أن تقوم شركات السيارت بتصنيع قطعة للتخفيف من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الهواء، لذلك كان تواجد لما يُسمى بـ “دبة التلوث”.
كثير من الأشخاص يقومون بإزالة هذه القطعة من السيارة بغية الحصول على عزم مثالي، ذلك أن الـ “دبة” المذكورة تجعل السيارة تفتقد لبعض القوة خصوصاً إذا تعرضت أجزاؤها الداخلية للتلف.
إن تواجد الدبة في المركبات له فوائد كثيرة، فهي بداية تقلل من انبعاثات الكربون في الهواء وثانياً تبعد الضجيج عن السيارة. هذه الدبة تتألف من طبقات من معدن البلاتينوم الذي يعتبر من المعادن الثمينة، وتكون هذه الطبقات على شكل خلية نحل وتحول الغازات السامة التي تنتج جراء احتراق الوقود إلى غازات غير سامة.
لكن ومع الوقت تصاب طبقات البلاتينوم بالتلف وتغلق ماسامها بسبب الكربون الصادر من محرك السيارة الأمر الذي يجعل مركبتك تفقد من قوتها وعزمها، في هذه الحالة يفضل تغيير الدبة لتعود وتتمتع بكل حصان في المكينة.
لا تقدم أبداً على قيادة سيارتك من دون دبة التلوث كي تحافظ على البيئة وعلى صحتك لأن الانبعاثات التي تصدرها السيارة قد تؤثر سلباً على صحتك وتحديداً على رئتيك، لذلك هذه القطعة التي تتألف من البلاتينوم المرتفع الثمن ليس لها أثر إيجابي ومباشر على السيارة إلا أنها تحافظ على الغلاف الجوي كي تستمر الحياة على كوكب الأرض.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها