المربع نت – الصين ستنتظر سنتين أخرتين لتثبيت أنظمة تواصل السيارات مع بعضها البعض، والتي تكوِّن عمادًا أسياسيًا في تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة.
وكما أشارات التقارير، فإن الهدف من التأجيل هو وضع معايير وطنية موحدة من شأنها التسريع من عملية تثبيت هذه التكنولوجيا في أكبر أسواق السيارات في العالم.
ففي وقت سابق من هذا العام، وضع مجمع مهندسي السيارات (SAE) بالصين وثيقة تتضمن خارطة طريق تتكون من 450 صفحة، محددين فيها النهج الذي سيتم اتباعه في كل الأمور والتفاصيل المتعلقة بمجال صناعة السيارات، بما في ذلك السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة. ولكن كان العمل قد توقف على الوثيقة بشكل مؤقت أثناء محاولة وضع معيار موحدة فيما يتعلق بأنظمة تواصل السيارات ببعضها البعض وبالبنية التحتية المحيطة بها أثناء القيادة.
وحسب ما أدلى به “فو يواو” رئيس المجمع، فإن الصين ستقوم بوضع الأسس لهذه المعايير في التحديث القادم للوثيقة في عام 2018، وسيتم إضافة مزيد من المباديء التوجيهية المحددة أيضًا بعد الاتفاق عليها مع كل شركات السيارات، وذلك في الأعوام ما بين 2020 و 2025.
وأضاف “فو” أن سبب التأجيل يرجع إلى أن وضع تلك المعايير في سيارات بهذا القدر من التقدم التكنولوجي لهو أمر معقد وصعب، ولكن في النهاية سيعود الأمر بالنفع على مجال صناعة السيارات ككل.
ومن الممكن أن تثبت استراتيجية الصين في توحيد المعايير كفائتها أكثر من تلك في الدول الأخرى، كاليابان، والتي تختلف فيها أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات في المعايير.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول