كيف تخفي صدمات السيارة بعد تعرضها لحادث سير؟

المربع نت – من المعلوم أن لحوادث السير وطأتها على الكثير من الأشخاص، حيث انها تحمل اثار معنوية تنعكس على نفسية السائق وتعكر من صفوة باله التي سيستعيدها مع مرور الوقت، أما النتائج المادية المتمثلة بالصدمات والخدوش على هيكل السيارة فهي التي ستبقى وتسبب لك الانزعاج الكبير اذا لم تعالج بالطريقة الأنسب والأسرع. ولذلك سنقدم لك الالية المناسبة للتخلص منها دون تكبد الكثير من الأموال.

أول ما يجب أن تقوم به في حال عدم تأمين سيارتك، هو الذهاب الى مراكز الصيانة للتخلص منها دون تكبد الكثير من الاموال حيث يقتضى عليك معالجة أكثر الأمور الظاهرة والتي يمكن حلها دون دفع الكثير من الأموال.

بالنسبة للبقع السوداء الناتجة عن الاحتكاك في الحديد وبالهياكل الخارجية، فيمكنك ازالته عبر قطعة من القماش المبللة بمادة البنزين أو الوقود، وفي هذه الحالة عليك ازالة الغبار بقطعة جافة ومن ثم تبدأ بالضغط عليها بالمادة الحارقة التي ستزيلها ببساطة.

ومن ثم ابدأ بمعالجة الاصطدام الحديدي المتمثل بصدمات وانعواج في الحديد عبر تسخين النقطة المضررة عبر جهاز من الهواء الساخن كالذي يستخدم في مراكز تزيين الشعر ومن ثم قم بالضغط جيدا بالة معدنية من الداخل مما سيؤدي الى معالجتها حتى ولو أصبح هنالك تشققا في الطلاء الخارجي.

وبالنسبة للطلاء، فحلك الوحيد هو في القلم السحري الذي يجب وضعه لمدة خمس عشر دقيقة ومن ثم تقوم باعادة العملية لثلاث مرات على الأقل من أجل اعادة الطلاء الى حالته شبه الطبيعية.

أما بحالة الضرر الفادح في المصابيح، فيمكنك تغيير اللمبة الداخلية بكلفة لا تتجاوز الـ 2 دولار أميركي مما سيعيد الانارة الى حالتها الطبيعية واللازمة للقيادة في الليل الداكن.

وبالنسبة لعدم امكانية فتح الأبواب جيدا فالامر يتطلب الذهاب الى خبير في الحديد الذي سيسهل هذا الأمر بطريقة مبتكرة وغير مكلفة متمثلة بالطرق جيدا من الداخل لمعالجة هذا الأمر. وبالنسبة لعدم امكانية اقفال الصندوق الخلفي أو الامامي، فالأمر يتطلب وضوع القليل من مادة الزنك وتحريك القفل واعادته الى المكان المحدد، الأمر الذي سيعالج هذه المشكلة.

ومن ثم يبقى عليك موجب اصلاح الغلاف البلاستيكي للمصابيح الذي يستوجب تبديله بكلفة تزيد عن الـ 60 دولارا أميركيا فاما تقوم به في الشهر نفسه أو في بداية الأيام المقبلة مما سيخفف عليك هذا العبئ الذي سيزيد من غضبك حتما.

وعليه، يكون ما تقدم دليلا مثاليا لمعالجة هذه الكارثة التي قد نواجهها في الكثير من الأحيان على طرقاتنا العربية التي لا تخلو من السائقين المتهورين الذين يسببون العديد من الحوادث ذات النتائج الوخيمة.