المربع نت – بأمر الشعوب, أصبحت الكروس أوفر والإس يو في مطروحة بالأسواق بكافة الأحجام التي يمكن تخيلها, ومرسيدس هي إحدى صانعات السيارات التي لبّت هذا النداء, والجي إل إيه هي أصغر كروس أوفر بخط إنتاجها والنموذج الاختباري الملتقط بالصور أدناه هو تأكيد لبدأ الاختبارات الشتوية على الجيل الثاني القادم منها, بالرغم من أن موديل 2018 قد حظى بفيس ليفت ولَم يمضي على تدشينه بديترويت سوى بضعة أيام.
وحسب المصوّر فالنموذج الاختباري عجلاته أضخم من المعتاد, وهذه علامة جيدة فجمهور مرسيدس يأمل أن يكون جيل GLA الثاني لديه اختلافات أكثر عن الإيه كلاس, وسيستمر تشارك كلا الموديلان لهيكلة الدفع الأمامي المعمارية, وكذا سيتم تخفيف وزن الـ GLA الجديدة لاستخدام مواد أكثر حداثة وخفّة فيها إلى جانب زيادة طولها وعرضها.
ومن المرجّح أيضًا أنّ مرسيدس تعمل على نسخة ذات مكونات هجينة للـ GLA, ولكن طرحها بالأسواق سيتأخر تمامًا مثل الإيه إم جي GLA 45 ذات الأداء العالي والتي ستكون بقوة لا تقل عن 400 حصان تُستمد من محرك توربيني سعة 2 لتر.
هنالك شائعات تُفيد بأنّ مريسدس ترى أنّ الـ GLA صغيرة للغاية, لذا هُم يعملون على تطوير GLB أكبر حجمًا منها وبنفس الوقت أصغر من الـ GLC, ويُقال أنّها ستكون عبارة عن مركبة مصغّرة من الجي كلاس بمظهر طرق وعرة أكثر تطرفًّا ولكن الكشف عنها لن يتم قبل نهاية العقد الجاري.
ويتوقع أن يتم تدشين الجيل الثاني القادم من الـ GLA بإحدى معارض 2018 كموديل 2019 ليطرح بالأسواق العالمية خلال العام نفسه.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول