المربع نت – حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرؤساء التنفيذيين الثلاثة لأكبر صانعات سيارات أمريكية في اجتماعه معهم البارحة الثلاثاء ببناء مزيد من السيارات ببلاده, في ضغط منه لتلبية تعهده بجلب مزيد من الوظائف لأميركا وإعاقة صناعة السيارات من الاستثمار بالمكسيك.
هذا وبعد تهديده بفرض ضريبة استيرادية 35% على استيراد السيارات من المكسيك إلى الولايات المتحدة, اجتمع مع رئيسة جنرال موتورز التنفيذية ماري بارا, ومارك فيلدز رئيس فورد التنفيذي وكذا سيرجيو مارتشيوني رئيس فيات كرايسلر التنفيذي وافتتح حديثه برغبته في زيادة مصانع السيارات بالولايات المتحدة.
كما أشار الرئيس الجمهوري على أنّه سيخفّض من الضرائب واللوائح على صناعة السيارات بالولايات المتحدة لجعل بلاده أكثر جاذبية للأعمال, ورفع شعار “اشتري أمريكي ووظف أمريكي”.
ورفع الرؤساء التنفيذيين أزمة معايير كفاءة الوقود إلى ترامب والتي اتفقوا عليها مع إدارة أوباما في 2011, كما ناقشوا السياسات التجارية والمسائل التنظيمية الأخرى إلى جانب المركبات ذاتية القيادة والكهربية حيث أنّ الرئيس سألهم عن المركبات المتقدمة.
المشكلة أنّ بناء مصنع جديد لإنتاج السيارات يحتاج 3 سنوات على الأقل بتكاليف في حدود 1 مليار دولار (3.75 مليار ريال سعودي), لذلك فصانعات السيارات كانت لسنوات طويلة مترددة في بناء مصانع بالولايات المتحدة, ولكن بالطبع كل هذا سيتغير جزئيا, فجنرال موتورز وفورد وفيات كرايسلر وصانعات السيارات الأجنبية على مدى الأسابيع الأخيرة أعلنوا عن زيادة الاستثمار بالولايات المتحدة وإضافة عديد من الوظائف الجديدة.
وحقيقة بالرغم من كل هذا فخطط التوسع بالمكسيك باقية, حيث أنّ جنرال موتورز أعلنت تمسّكها بخطة استثمار 5 مليار دولار (18.75 مليار ريال سعودي) بالمكسيك حتى 2018, وكذلك ستفعل باقي صانعات السيارات فليست هنالك أي مبررات حتى الآن لنقل إنتاجهم بالخارج إلى الولايات المتحدة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول