تعرف على أبرز احتياطات السلامة لقيادة السيارة أوف رود!

المربع نت – تعتبر منطقة الشرق الأوسط بتعدد تضاريسها وتنوع مناطقها الطبيعية محط اهتمام ومصدر إثارة لمحبي قيادة السيارات على الطرقات الوعرة، نظراً لتمتعهم بمغامرات استثنائية يمنحهم إياها هذا التنوع الجغرافي والطبيعي.

إن القيادة على الطرقات الوعرة تمكن الناس من اكتشاف أماكن رائعة كانت مجهولة بالنسبة لهم، أماكن لا يمكنهم رؤيتها في محيطهم المدني أو على الطرقات السريعة المصممة لتسهيل القيادة، إضافة إلى ايجادها لتحديات جديدة ستحفزهم لمواجهتها ببراعتهم القيادية.

وبالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون خبرة القيادة على الطرقات الوعرة، يعتبر البدء بالقيادة على الطرقات ذات الوعورة الخفيفة وأخذ دروس في القيادة على هذه الطرقات وإتباع النصائح المذكورة من “شيفروليه” الوسيلة الأنسب للانطلاق في عالم القيادة الممتعة هذه. أما بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون القيادة على الطرقات الوعرة بشكل دائم عليهم أن يكونوا واعين لمجموعة تدابير واحتياطات السلامة التي يجب اتخاذها والإحاطة التامة بشروط القيادة على هذه الطرقات، وذلك بهدف جعل هذه القيادة تجربة ممتعة واستثنائية للسائقين والركاب على حد سواء.

الرحلة الثنائية هي دوماً أكثر أمناً وسلامة
من المهم دوماً وقبل الانطلاق في رحلة على الطرقات الوعرة، إخبار أحد الأشخاص المقربين عن المكان الذي تنوون الذهاب إليه، وعن الوقت المتوقع للعودة. ففي حال الضياع أو حصول مشكلة ما خلال الرحلة سيكون بإمكان عائلتكم أو أصدقائكم التواصل مع السلطات لإخبارهم بالأمر مما يساعد فرق الإنقاذ على حل المشكلة بسرعة وسهولة.

إضافة إلى ذلك، من الممتع جداً ومن الضروري الذهاب في سيارتين أو أكثر، حيث أن ذلك يضمن وجود عدد أكبر من الأشخاص مما يمنحكم قدرة أكبر على مواجهة المشاكل التي قد تعترضكم خلال الرحلة وحلها بطريقة أسهل لا سيما في حال تعطل أو توقف السيارة، إضافة إلى توفر وسيلة أخرى للنقل في حال الحاجة إليها أو الاحتياج لقطر السيارة المتضررة.

من المعلوم أيضا أن القيادة على الطرقات الوعرة تشهد الكثير من القفزات والوثبات، لذا من الضروري التأكد من وضعية المقاعد الخاصة بالسائق والركاب في المقصورة والتأكد من سهولة الوصول إلى الدواسات وذلك من أجل الحفاظ على سلامة الجميع. كما يجب التأكد من الإمساك بالمقبض وعجلة القيادة بطريقة سليمة، إن الوضع الأفضل هو الإمساك بالعجلة من الوسط ومن الجهتين في آن معاً، كما يجب التأكد من التفاف الإبهامين حول عجلة القيادة من الداخل، ففي حال ارتطام العجلات بعائق أو مطب، سيؤدي ذلك إلى التفاف عجلة القيادة بسرعة، مما سيؤدي بالتالي إلى التفاف الأصابع بشكل مفاجئ وعلى نحو غير ملائم الأمر الذس سيؤدي إلى إصابة اليدين أو المعصمين.

وكما على الطرقات العادية، يجب على جميع الركاب استخدام حزام الأمان، كما يجب التأكد من حزم الامتعة بشكل جيد أو طيها تحت المقاعد لضمان عدم تطايرها داخل السيارة وإصابتها أحد الركاب أو تطايرها إلى الخارج عبر النوافذ المفتوحة.

النصائح الخاصة للتأكد من ضغط الهواء في الإطارات
إن التحكم الصحيح بضغط إطارات السيارة خلال القيادة على الطرقات الوعرة سيزيد فعالية الأداء الرباعي للإطارات. وتعتبر مضخة الهواء المحمولة من أهم الأدوات التي يجب اقتناؤها في هذه الرحلات. ومن الضروري أيضاً التعرف على نوع الإطارات وعلى ضغط الهواء المناسب على الطرقات المختلفة والسيارات المتنوعة.

إن نظام مراقبة ضغط الإطارات المشابه للنظام الموجود في سيارات تريل بلايزر Z71 من شفروليه ينبه السائقين دوماً لمستوى ضغط الهواء كما ينبههم في حال انخفاض مستوى الضغط بشكل كبير.

استخدام نظام الدفع الكلي أو الرباعي
من الأهمية بمكان عند القيادة على الطرقات الوعرة، التعرف على أنظمة الدفع في السيارة ومتى وكيف يمكن استخدامها. فعلى سبيل المثال إن أنظمة الدفاع الكلي والرباعي تعتبر من الأنظمة الهامة لهذا النوع من القيادة، لكنهما قد يكونان محدودين نظراً لأن وظائفهما تعتبر مفيدة وهامة للقيادة على أنواع معينة من الطرقات دون أخرى.

وسواء أكانت السيارة مجهزة بنظام الدفع الكلي أو الرباعي، فمن الضروري أن يقوم السائق بالتعرف على المعايير المختلفة لكل نظام من النظامين وتأثيراتها على تقنيات القيادة في مختلف التضاريس والطرقات وخلال الظروف المناخية المتنوعة.

التعرف على مواصفات السلامة المتوفرة في السيارة
إن الاطلاع والتعرف على مختلف مواصفات السلامة في السيارة والتأكد من فعاليتها هي من الضروريات قبل الانطلاق في مثل هذا النوع من الرحلات إضافة إلى التعرف على إمكانية تعطيلها عند الحاجة. إن السيارة التي تتم قيادتها على الطرقات الوعرة يجب أن تكون مزودة بمواصفات فعالة ومتطورة للسلامة والمصممة لحماية السائق والركاب أثناء القيادة، والتي تستجيب بشكل فوري عند الحاجة لها.

فعلى سبيل المثال يوفر نظام الفرامل المانعة للانغلاق تحكماً مطوراً بالسيارة ويقلل المسافة اللازمة للتوقف على الطرقات الجافة والمبللة. بينما يقوم نظام الثبات الإلكتروني، أحد التقنيات المبرمجة من خلال الكمبيوتر، بتعزيز ثبات السيارة وذلك باكتشاف أخطار الانزلاق والتخفيف منها عبر استخدام الفرامل مما يزيد بالتالي من قدرة السائق على التحكم بالسيارة.

إن فهم هذه الوظائف وفقاً لشروط القيادة على الطرقات الوعرة هو أمر مهم جداً للقيادة الآمنة لا سيما لجهة التعرف على الظروف المتعددة التي تتطلب تفعيل هذه الوظائف أو تعطيلها وفقاً لحالة الطريق والأجواء المناخية.

استخدام نظام الجر خلال القيادة
إنه لمن الضرورة بمكان وخلال القيادة على الطرقات الوعرة، الحفاظ على المسارات الآمنة والسليمة، إن بعض المسارات التي سلكتها سيارات أخرى لا يعني بالضرورة أنها آمنة وسالكة لجميع السيارات ، وذلك بسبب العديد من العوامل المتفرقة: كحالة الطقس، نوعية السيارات ومهارات القيادة لدى السائق. إن الطريقة الفضلى للتأكد من سلامة الطريق، هو اختبارها مسبقاً من خلال السير على الأقدام ومعاينتها النظرية.

إن الاختبار الدائم للطريق وللمنطقة بشكل عام، يجنب السيارات، والسائقين والركاب والبيئة المحيطة الأخطار المحتملة للطريق، حيث أن التعرف المسبق والكشف النظري على الطريق يساعد السائقين على تحديد العوائق وتوقع التحديات الرئيسية التي يمكن مواجهتها خلال الرحلة.

فمن المعلوم بأن القيادة على الكثبان الرملية الناعمة في الصحراء تختلف عن القيادة على رمال الشاطئ المبتلة، كما أنها تختلف كلياً عن القيادة في الوديان والجبال حيث تظهر العوائق المتمثلة بالصخور والأحجار الضخمة. وهنا تكمن أهمية التحضير والتعرف المسبق على قدرات السيارة وفعاليتها قبل الشروع بالقيادة في المناطق الوعرة المختلفة.

التحكم بالسيارة عند القيادة على المنحدرات
من المعلوم بأن نزول المنحدرات قد يشكل خطراً مهدداً للسلامة كما أنه يبدو مخيفاً بالنسبة للعديد من السائقين، إلا أن السيارات المزودة بنظام التحكم على المنحدرات كسيارة تراي بلايزر Z71 من شفروليه تجعل الأمر أكثر سهولة وأقل خطراً. ذلك أنه وبمجرد النقر على زر التحكم خلال نزول المنحدرات، سيتم التحكم بالفرامل على كافة العجلات إضافة إلى تخفيف السرعة لتصل إلى 7 كيلومترات في الساعة.

ومن الضرورة بمكان أيضاً خلال الرحلة على الطرقات الوعرة أن يتعرف السائق على درجة الزوايا الأمامية والخلفية للسيارة مع مستوى الأرض، إن التعرف على الزوايا المختلفة للسيارة في الأمام والخلف والوسط سيجعل القيادة على الطرقات الوعرة أكثر أمناً وسلامة.