المربع نت – عصرنا الحالي يجري فيه تقدم تكنولوجي غير مسبوق, يعصى حتى على صانعات السيارات اليابانية البقاء في المنافسة فيه فالاعتماد على أنظمة السلامة الذكية المتقدمة والقيادة الذاتية هو الصوت الذي يعلو في هاته المعركة.
اليابان دائمًا ما كانت تعتمد على العامل البشري في الهندسة, ولكن ببساطة العالم لا يسير بهذه الطريقة حاليا لذا تحاول صانعات السيارات اليابانية عدم التخلّف عن الرّكب, وإثر ذلك بدأت هوندا موتور بافتتاح معامل جديدة للبحث والتطوير تحتوي على بيئة مشابهة لوادي السيليكون بناطحات سحابه وانطلقت هذه المهمة من ناطحة سحاب بطوكيو.
لم يتوقف الأمر عند معمل طوكيو حيث تخطط هوندا لافتتاح مركز البحث والتطوير X الذي سيختص بالذكاء الاصطناعي والروبوتات وإدارة الطاقة, ويُأمل أن تخرج منه أول مركبة ذاتية القيادة بحلول 2020.
أيضًا هوندا عازمة على الاستعانة بالكفاءات الخارجية والحصول على شركاء جدد وإثر ذلك سيفتحوا أبوابهم لكافة الشركات التي تريد التعاون معهم بمشاريعهم المستقبلية, وكما ترون حاليا فالاقتصاد الأمريكي شركاته ذات الثروات الضخمة تعتمد على البرمجيات والتكنولوجيا وذلك هو المستقبل ببساطة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول