المربع نت – حسنًا.. فعليا هو تقاعد من منصبه بفورد.
البارحة، تم الإعلان في مؤتمر عن تنصيب جيم هاكيت الوافد الجديد كرئيس تنفيذي لفورد ليستبدل مارك فيلدز الذي لم تمضي سوى 3 سنوات على ولايته ليتقاعد بعد 28 عاما من النجاح بسجله المهني في ثاني أكبر صانعة للسيارات في أمريكا.
قد تكون هذه الخطوة مفاجئة للبعض، ولكن هنالك كثير من الخبراء توقعوها، فبالرغم من نجاح فيلدز في إعادة تجديد خط إنتاج فورد والذي لا يزال مستمرا بالإضافة إلى تحقيقه لأرباح قياسية، إلا أنّ الربع الأول من 2017 سجلت الأرباح انخفاضًا بأكثر من الثلث، بينما انخفض سعر سهم الشركة 40% منذ 2014، وكذا فالمحللون يرون أنّ مستقبل العلامة التجارية يفتقد “للرؤية الواضحة”.
“هل يجب علينا شحذ رسالتنا؟ – بالتأكيد، ولأجل إتمام ذلك فإنّك تحتاج إلى استراتيجية واضحة” – بيل فورد رئيس مجلس إدارة فورد في حديثه بمؤتمر أمس.
أما بالنسبة لجيم هاكيت، خليفة فيلدز فيقول:”نريد أن يأتي الموظفون لعملهم ليستمتعوا بيومهم”، وتراه فورد على أنّه قادر على “تغيير ثقافتها”، تمامًا كما فعل ألان مولالي الذي غيّر “بيئة عمل الشركات السامة” التي كانت تجتاح أوصالها.
الخطوة الحاسمة لفورد بأن تعود “فورد واحدة”، فخلال الأعوام الماضية أسّس فيلدز شُعبة فورد سمارت موبيلتي والتي تختص بخدمات التنقل الجديدة والسيارات ذاتية القيادة والمركبات الكهربية، مما جعلها “شركة سيارات وتنقل تستكشف فرص مختلفة ناشئة”، وهذه الاستراتيجية فشلت والآن تريد صانعة السيارات الأمريكية العودة إلى سابق عهدها.
“لن تسمعنا مجددًا نتحدث عن الفرص الناشئة المنفصلة عن فورد، هذه هي فورد موتور ونحن لا نريد أن نكون مجموعة تمتلك عددا من الشركات، إننا نريد أن يرانا الموظفون والعامة على أنّنا -الأزرق البيضاوي- الذي يمضي قدمًا بقلب واحد عبر شركة واحدة”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها