المربع نت – إن الاعتماد على سائل تبريد المحرك أمر لا بد منه خصوصاً في منطقة الخليج العربي حيث حرارة الجو تكون مرتفعة جداً.
هذا السائل عزيزي القارئ مهم جداً فهو يبقي على درجة حرارة السيارة مستقرة في أقصى الظروف (حرارة مرتفعة أو حرارة متدنية) من هنا من الضروري أن تبتعد عن استخدام المياه العادية أو حتى المياه المقطرة (البعض ينصح بها لأنها خالية من الشوائب) لأن درجة غليان هذان النوعان هي 100 على عكس درجة غليان سائل التبريد التي تكون 140 تقريباً.
هذا ونجد الكثير من السيارات في العالم التي تبقى مياه الرديتر فيها لفترة طويلة جداً من دون أن تنقص ولو لسنتمتر واحد، وهنا يتباهى سائقو هذه السيارات بنظام التبريد الخاص بهم.
لكن هذا الاستقرار في المنسوب قد يدفع بهؤلاء الأشخاص على الإبقاء على السائل من دون تغييره، وهنا يُطرح سؤال: هل هذا صحي للسيارة أم لا؟
شيئ مهم ان يكون نظام تبريد المركبة خالياً من المشكلات لكن من الضروري تغيير السائل الذي يستخدمه للأسباب التالية. بداية عليك ان تعرف بأن بعض الشركات تنصح بتغيير سائل تبريد المحرك كل 80000 كم كما أن شركات أخرى تقول بتغييره بعد 200000 كم او بعد مرور 4 إلى 5 سنوات، لكن وبسبب الأجواء الحارة (في الخليج مثلاً)، يفضل تغيير السائل بعد 100000 كم تقريباً.
ماذا يمكن أن يحدث إذا لم يتغير سائل التبريد؟
سوف يفقد هذا السائل من خصائصه وسوف يبدأ بالغليان فجأة
المواد التي تحمي مضخة المياه سوف تتحلل
الصدأ والترسبات سوف تتراكم الأمر الذي سيؤثر سلباً على الرديتر
إذاً، كما تقوم بتغيير زيت المحرك لا بد أيضاً أن تعمد إلى تغيير سائل التبريد للحفاظ على الرديتر لفترة طويلة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها