المربع نت – تعد عملية “التليين” من أهم الإجراءات المتبعة للحفاظ على سلامة السيارة الجديدة، ففي تلك الفترة تتخذ أجزاء المحرك شكل الحركة الآمن، كما تتجانس بطانة المكابح مع الأقراص، وتتخلص الإطارات من مادة العزل. وخلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين كانت السيارة الجديدة تحتاج إلى أكثر من 5000 إلى 7000 كم لتخطي مرحلة التليين، وذلك لأن الآلات المستخدمة حينها كانت تسمح ببقاء بعض الشظايا والزوائد على أسطح أجزاء المحرك والمكابح وممتص الصدمات وغيرهم.
ومع تطور تكنولوجيا تصنيع السيارات، باتت الآلات في القرن الحالي أكثر دقة، وتنتج الأجزاء المكونة للسيارة بدقة عالية وأسطح ناعمة، كما أن اختبار تسليم السيارات داخل المصانع والتصحيح إذا لزم الأمر، قلل من زمن “التليين” على الطرق. وقال خبير السيارات الألماني إيبرهارد لانج في تصريح لـ”وكالة الأنباء الألمانية” إن بعض الأجزاء تحتاج إلى مسافة التليين، والتي تبلغ حوالي 150 كلم، مشيرا إلى أن هذا ينطبق مثلا على الإطارات الجديدة، وذلك للتخلص من مادة العزل. وأضاف أنه يتعين تهوية السيارة الجديدة جيدًا، وذلك للتخلص من الرائحة النفاذة، التي عادة ما تنبعث من الأجزاء البلاستيكية الجديدة، والتي قد يكون لها أثر سلبي على قائد السيارة وردة فعله أثناء القيادة.
وينصح الخبراء ألا يتجاوز قائد السيارة التي تخضع لعميلة “التليين” سرعة 80كم/س حتى لا يعرض أجزاء المحرك والمكابح للتلف. نصائح للسياراتعالم السياراتسوق السياراتمسافة التليينتليين السيارة
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول