المربع نت – قام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مؤخرا بتصنيف المكسيك ثاني أكبر دولة خطرة في العالم، وقد أدى معدل جرائم القتل المتزايد بها إلى إزدهار صناعة السيارات المدرعة.
وفقا لـ NBC DFW، فإن صناعة السيارات المدرعة تنمو بنسبة 20% سنويا في المكسيك، وعدد كبير من عملاء ذلك النوع من السيارات هو في الحقيقة من المدنيين. وفي حين أن مدرعة مثل مرسيدس- مايباخ S600 قد تكلفك مئات الآلاف من الدولارات، إلا أن هناك عدد من الأماكن المتخصصة في تحويل السيارات العادية لسيارات مدرعة أقل تكلفة.
وتتكلف تلك النسخ المحولة ما بين 35 إلى 85 ألف دولار (أي 131 ألف إلى 318.25 ألف ريال)، وقد إزدادت شعبيتها عند رجال الأعمال الذين يريدون ببساطة البقاء في أمان أثناء القيام بأعمالهم اليومية. وبالرغم من أن السيارات المدرعة لا تزال باهظة الثمن إلا أن عدد من صناع السيارات قد بدأ في تلبية احتياجات العملاء ذوي الميزانيات الأقل. كإبيل التي بدأت مؤخرا في تأجير السيارات المدرعة.
وبالرغم من أن ذلك الأمر قد زاد من شعبية إبيل بالمكسيك إلا أن رئيسها التنفيذي إيرنيستو ميزراهي قد عبرعن أساه كون أن السبب الرئيسي لنجاحهم هو إرتفاع معدل الجريمة، مشيرا إلى أمنياته بإنخفاض ذلك المعدل لتتمكن إبيل من الإزدهار في قطاع السيارات العادية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول