إنضم لأكثر من 10M+ متابع
حوادث الطرق تتسبب في 1.25 مليون حالة وفاة سنويا – فهل يتوقف النزيف قريباً؟

المربع نت – في 19 نوفمبر الماضي، عقدت ذكرى إحياء ضحايا حوادث الطرق، والذين حسب إحصائيات الأمم المتحدة يقدرون بـ 1.25 مليون وفاة سنويا، مع عشرات الملايين من المصابين بجروح خطيرة أو إعاقة.

تحاول الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية في شتى أنحاء العالم أن تدعم الدول محدودة الدخل لتحسين جودة الطرق، وبالفعل تم تحقيق تقدم ملموس خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الأرقام لا تزال كبيرة جدا.

هنالك تقنيات انتشرت مؤخرا مثل مكابح الطواريء الأوتوماتيكية تحد من الوفيات، إلا أن انتشارها لا يزال محدودا للغاية في الدول محدودة الدخل والتي لها النصيب الأكبر من الحوادث، والذي لا تعود مأساة حوادثها لمدى أمان السيارات وحسب، بل إهمال العامة لمعايير السلامة وللحكومات بتطبيق القوانين.

أبرز مثال هو عدم ارتداء السائقين لحزام الأمان، بالرغم من شدة أهميته، أو عدم ارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجة النارية، أو حتى استغلال بعض الوكلاء بالدول محدودة الدخل وبيعها سيارات بدون وسائد هوائية لتقليل التكلفة أو حتى صنع الشركات سيارات بمواصفات مختلفة لبعض الدول تكون أقل أمانا وهيكلها أضعف ما يشكل خطرا بالحوادث، وذلك يتم لمجرد سماح وتقاعس القانون بذلك.

المؤسسات الدولية والأمم المتحدة تحاول الضغط على الحكومات لتحسين أوضاع الطرق، كما أن هنالك حملات توعية لحثّ الناس على الاهتمام بمعايير السلامة، وإلى جانب ذلك فالتقنيات المساعدة للسائق تزايد انتشارها مؤخرا بالسيارات اقتصادية التكلفة، لذا ليس لنا سوى أن نأمل بأن تحقق هذه المعادلة نجاحا في المستقبل القريب وتنخفض معدلات الوفيات والإصابات على الطرق خلال السنوات المقبلة، فلا أحد يستحق أن يمر بهكذا تجارب تتسبب بوفاة أقرب الناس إليه.

حوادث الطرق تتسبب في 1.25 مليون حالة وفاة سنويا - فهل يتوقف النزيف قريباً؟ 1

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


صور من المربع نت